حماس و«صفقة غزة» وروايات متضاربة.. «موافقة شفهية» أم «رد مكتوب»؟
حركة حماس لا تزال في انتظار «تفاصيل أكثر» لإعطاء موافقتها «الكتابية» على اتفاق غزة، فيما تقول رواية أخرى إنها «سلمت» ردها الإيجابي.
روايات كثيرة لكنها تنضح تضاربا، فيما يترقب العالم بأسره ما ستسفر عنه المباحثات حول هدنة غزة، والتي باتت في مراحلها النهائية.
لكن مع ذلك لا أحد يعرف كم من الوقت تحديدا سيتطلب ذلك الحسم الذي سيترجمه توقيع الطرفين.
- اليوم التالي للحرب.. هذا ما تريده السلطة الفلسطينية في غزة
- هدنة غزة.. إعلام إسرائيلي يكشف موعد توقيع الاتفاق
ويواصل المفاوضون المجتمعون الأربعاء بالعاصمة القطرية الدوحة محادثاتهم التي باتت في "مراحلها النهائية" بحسب قطر، على أمل التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، بعد حرب متواصلة منذ أكثر من 15 شهرا بين إسرائيل وحركة حماس سقط فيها آلاف القتلى.
واليوم، نقلت وكالة رويترز عن مصدر من حماس قوله إن الحركة لم تقدم بعد ردا مكتوبا على مقترح هدنة غزة.
وأوضح المسؤول الفلسطيني أن حماس أعطت «موافقة شفهية» على الصفقة وفي انتظار تفاصيل أكثر لإعطاء «موافقة كتابية».
«سلمت» الرد؟
وفي سياق متصل، صرح مصدران فلسطينيان قريبان من مفاوضات الدوحة بأن حركتي حماس والجهاد وافقتا على اتفاق وقف النار وصفقة تبادل الأسرى والرهائن.
وأكد مصدر لوكالة فرانس برس أن "الحركتين أبلغتا الوسطاء بالموافقة على المسودة النهائية لاتفاق وقف النار وصفقة تبادل الأسرى".
بينما قال مصدر آخر إن "حماس سلمت إسرائيل عبر الوسطاء الرد الإيجابي، بعد الاتفاق حول كافة النقاط والتفاصيل".
وقبل أيام قليلة من عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض، تكثفت المباحثات غير المباشرة في الدوحة من أجل التوصل إلى هدنة مصحوبة بالإفراج عن رهائن محتجزين في قطاع غزة منذ هجوم حركة حماس على إسرائيل قبل 15 شهرا.
وفيما يستمر الطرفان في وضع الشروط، حثهما الرئيسان الأمريكي جو بايدن والمصري عبد الفتاح السيسي، خلال اتصال هاتفي الثلاثاء، على إبداء "المرونة اللازمة" في المفاوضات، وفق المتحدث الرسمي باسم الرئاسة المصرية محمد الشناوي.
aXA6IDMuMTIuMTUxLjExIA== جزيرة ام اند امز