غزة تشعل «الحرب» بين أنغام ومتحدث عسكري إسرائيلي
سجال حاد تفجره الحرب الدائرة في غزة بين الفنانة المصرية أنغام، والمتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي.
معركة كلامية نشبت عبر حسابيهما على منصة "إكس" (تويتر سابقا)، بدأت بتغريدة لأدرعي يوم الإثنين الماضي، كان يدعو فيها سكان حي الزيتون شمال غزة بالتوجه إلى جنوب القطاع "حفاظا على سلامتهم" على حد تعبيره.
وردت أنغام بتعليق قائلة بالعامية المصرية: "ربنا ياخدك ويريحنا من وشك".
ولم يفوت المتحدث العسكري الإسرائيلي بدوره فرصة الرد على المطربة المصرية، حيث نشر، الخميس، صورة لخبر عن تعليق أنغام.
وكتب يقول موجها حديثه إليها: "حضرة الفنانة أنغام والتي من المفترض أن تكون على قدر من الرقي في مناشيرها، إن الله سيفتكر عباده جميعًا وليس هناك من معمّر على هذه الأرض، لكن الفرق أن هناك من سيلقى في الآخرة العذاب الأليم وهناك من سيفتقده، عز وجل، برحمته على أفعاله الإنسانية".
وأضاف: "أرجو ألا تكوني من مصير الفئة الأولى لدعمك مخطط دواعش حماس الذين قتلوا واغتصبوا وحرقوا المدنيين الإسرائيليين وهم نائمون ودفعوا شعبهم نحو الجحيم"، على حد تعبيره.
وردت أنغام على أدرعي قائلة بالعامية: "انت يا اسمك ايه!! بدون رقي ولا أدب لإنك ما تستحقش الأدب في الكلام ولا التعامل. انا اسمي أنغام مطربة مصرية عربية عارف يعني إيه مصرية؟ يعني مصر. الرقي والأدب مع الراقين فقط مش مع اللي زيك يا صهيوني".
وتابعت: "الإنسانية نعرفها إحنا المصريين لما بعتنا لكم الأسرى بتوعكم مستورين بالبيجامات الكستور فاكر؟ بعد ما الجيش المصري انتصر عليكم في حرب 73 ورجع سيناء منكم اللي كنتم محتلينها يا مغتصبين".
ومضت تقول إن "الإنسانية بريئة من أمثالك وبريئة من أعمال جماعتك وجيشك المتوحش النازي قاتل الأطفال والنساء والمدنيين الأبرياء. والدين بريء من أعمالكم وكذبكم (ولكل فعل رد فعل)".
واندلعت الحرب بين إسرائيل وحماس بعد هجوم غير مسبوق شنّته الأخيرة على إسرائيل في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الجاري.
وأفاد مسؤولون إسرائيليون عن مقتل أكثر من 1400 شخص على الجانب الإسرائيلي.
كما أودى النزاع بحياة ما لا يقل عن 3785 شخصاً في قطاع غزة، وفق أحدث حصيلة لوزارة الصحة التابعة لحماس، وذلك في ظلّ تسوية أحياء سكنية بأكملها بالأرض، وانقطاع المياه والغذاء والكهرباء، وتشريد أكثر من مليون شخص.