حرب غزة في يومها الـ23.. الأسرى يتصدرون الصورة وعودة تدريجية للاتصالات
لليوم الثالث والعشرين على التوالي ما زال قطاع غزة يئن تحت القصف والغارات الإسرائيلية المستمرة منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الجاري.
القطاع الذي بات في كارثة إنسانية حقيقية مع قطع الوقود والمياه والاتصالات عنه، وأصبحت شاحنات المساعدات المحدودة التي تدخل من معبر رفح لا تكفي شيئا.
عودة تدريجية للاتصالات
وقالت وسائل إعلام فلسطينية، في وقت مبكر اليوم الأحد، إن اتصالات الهاتف والإنترنت تعود بالتدريج إلى قطاع غزة.
وذكرت منظمة «نت بلوكس» لمراقبة الشبكات إن خدمة الإنترنت بدأت تعود تدريجيا إلى قطاع غزة الأحد، بعد أن انقطعت الجمعة خلال عمليات قصف إسرائيلية مكثفة.
وكان الملياردير الأمريكي إيلون ماسك أعلن، يوم السبت، أنّ خدمة الإنترنت عبر نظام «ستارلينك» للأقمار الصناعية ستؤمن الاتصالات لـ«منظمات الإغاثة المعترف بها دولياً» في غزة المعزولة عن العالم منذ الجمعة بسبب قطع الاتصالات والإنترنت.
حصيلة جديدة
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية، لوكالة «فرانس برس»، إن «حصيلة القتلى جراء الحرب تجاوزت 8 آلاف، نصفهم من الأطفال». وكانت آخر حصيلة للقصف الإسرائيلي المستمر على القطاع قد بلغت 7703 قتلى بحسب الوزارة.
وواصل الجيش الإسرائيلي، السبت، تحذيراته لسكان مدينة غزة في شمال القطاع، من أن المنطقة أصبحت الآن «ساحة معركة» وأمرهم بـ«الإخلاء الفوري» نحو الجنوب.
وشنّ الجيش الإسرائيلي قصفاً متواصلاً وغير مسبوق من حيث الكثافة على قطاع غزة ليل الجمعة-السبت، مما أوقع مزيدا من الضحايا وخلف دماراً هائلاً، كما وقعت اشتباكات عنيفة على الأرض بين جنوده وعناصر حماس.
كما واصلت حركة حماس رشق المدن والمستوطنات الإسرائيلية برشقات صاروخية.
ملف الأسرى
وأمس، بدأ يظهر في سماء الجانبين حديث حول تبادل للأسرى، إذ ظهر أبوعبيدة الناطق باسم كتائب عز الدين القسام الذراع العسكرية لحركة حماس، في تسجيل مصور، قال فيه إن "ثمن الأسرى (الإسرائيليون) هو تبييض كامل السجون من كافة الأسرى (الفلسطينيون)، إذا أراد العدو إنهاء هذا الملف مرة واحد فنحن مستعدون لذلك، وإذا أراد تجزئة الملف فنحن جاهزون وعليه أن يدفع الأثمان التي يعرفها".
وفي تطور لافت، قال زعيم حركة "حماس" في غزة يحيى السنوار، في أول تصريح منذ بدء الحرب "جاهزون فورا لعقد صفقة تبادل تشمل الإفراج عن جميع الأسرى في سجون إسرائيل مقابل الإفراج عن جميع الأسرى" لدى الفصائل الفلسطينية.
من جانبه، رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو كشف أن حكومته بحثت الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين مقابل الرهائن الإسرائيليين في غزة.
لم يستبعد نتنياهو الفكرة نهائيا، إذ قال ردا على سؤال حول ما إذا كان يتم النظر في إمكانية إطلاق سراح جميع الأسرى الفلسطينيين مقابل جميع المختطفين "هذا أمر ناقشته أنا وزملائي"، مضيفا "أعتقد أن الخوض في تفاصيل الأشياء، هذا لن يفيد في تحقيقها".
وتضغط عائلات الأسرى الإسرائيليين على نتنياهو للموافقة على صفقة الإفراج عن جميع الأسرى في السجون الإسرائيلية بمقابل الأسرى الإسرائيليين.
ويقدر أعداد الأسرى بأكثر من 250 أسيرا، فيما يقدر عدد الأسرى الفلسطينيين بما يزيد على 5500.
نتنياهو في الوقت ذاته قال إن الحرب في غزة ستكون صعبة وطويلة، لكنها "حرب الاستقلال" الثانية.
وتطلق إسرائيل على الحرب مع الجيوش العربية التي أعقبت إعلان قيام الدولة اليهودية في 1948 "حرب الاستقلال الأولى".
- «حرب غزة» تدخل مرحلة جديدة.. سيناريوهات ومعضلات
- حرب غزة.. ارتفاع القتلى لـ8 آلاف ومناشدات لإنهاء «المعاناة الكارثية»
- قاعدة أمريكية لم تعد سرية.. ماذا نعرف عن «الموقع 512» في إسرائيل؟
- عودة تدريجية لاتصالات الهاتف والإنترنت إلى غزة
- إسرائيل تستعين بجنرال حارب في العراق.. من هو جيمس غلين؟
- بالأرقام.. فاتورة قياسية لخسائر حرب غزة
- دعم إسرائيل.. تذكرة المرشحين الجمهوريين لنيل بطاقة السباق للبيت الأبيض
- 114 قتيلا فلسطينيا بالضفة الغربية منذ 7 أكتوبر.. حصيلة جديدة
- الجيش الإسرائيلي: عناصرنا تقاتل حاليا في غزة لاستعادة المحتجزين
- تهديد إسرائيلي لمستشفى بغزة.. والأزمة الإنسانية في طريق مسدود
- نتنياهو يحرك «طوفانا داخليا» عبر «إكس».. هل يهرب من المسؤولية؟
- توغلات برية محدودة بغزة.. هل تراجعت إسرائيل عن الاجتياح الشامل؟
- عبدالله بن زايد يبحث مع وزير الخارجية الكوري الجنوبي الأوضاع بالمنطقة
- وزير الخارجية السعودي يبحث مع نظيره الإيراني التطورات في غزة
aXA6IDMuMTQzLjUuMTYxIA== جزيرة ام اند امز