دمر العدوان الإسرائيلي على غزة فرحة عروسين، كانا يضعان اللمسات الأخيرة لحفل زفافهما الذي كان مقررا في 19 أكتوبر/تشرين الأول الجاري.
ومنذ يوم 7 أكتوبر/تشرين الأول، تبدّل حال الشاب الفلسطيني «أحمد» وخطيبته «سوار». وبعد أيام قليلة كان جل تركيزه منصباً على إخلاء خطيبته وأسرتها من شمال القطاع إلى جنوبه.
يقول الشاب «أحمد» إن إخلاء خطيبته وأسرتها ونقلهم من شمال القطاع إلى منزله في الجنوب لم يكن سهلًا، وكان يحتاج إلى تدبير سيارة لنقل أسرة خطيبته وأمتعتهم إلى منزله في جنوب القطاع.
وتقول الشابة «سوار» إن حرب غزة أفسدت فرحتها وعطّلت زفافها، بعدما تهدم منزل خطيبها هو الآخر في جنوب غزة، وانتقلت مع أسرتها وخطيبها للإقامة في مخيم للاجئين.