في غزة.. «الحياة تلفظ أنفاسها الأخيرة»
«الحياة في غزة تلفظ أنفاسها الأخيرة بسرعة تبعث على الرعب».
هكذا لخص منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية مارتن غريفيث واقع الحال في قطاع يعيش على وقع حرب تودي يوميا بحياة العشرات.
وأعلن غريفيث الخميس أنّ "الحياة في غزة تلفظ أنفاسها الأخيرة بسرعة تبعث على الرعب"، معلّقاً على سقوط عدد كبير من القتلى خلال عملية توزيع مساعدات إنسانية في مدينة غزة.
وكتب غريفيث على منصة «إكس» (تويتر سابقا)، يقول: "أنا غاضب من التقارير التي تفيد بمقتل وإصابة مئات الأشخاص خلال عملية تسليم مساعدات إنسانية في غرب مدينة غزة اليوم".
وقُتل أكثر من 100 فلسطيني الخميس في غزة خلال عملية توزيع مساعدات إنسانية شابتها الفوضى، وفق حركة حماس التي اتهمت الجنود الإسرائيليين بفتح النار على الحشد المتضور جوعاً.
وأفاد المتحدث باسم وزارة الصحة التابعة لحماس أشرف القدرة بـ"ارتفاع حصيلة مجزرة شارع الرشيد إلى 104 شهداء و760 إصابة برصاص إسرائيلي" قال إنه "استهدف تجمع المواطنين الذين حاولوا الحصول على الطعام أثناء وصول شاحنات المساعدات المحملة بالدقيق عند مفترق النابلسي غرب مدينة غزة".
وكان مسؤول طبي أفاد في حصيلة سابقة بمقتل 50 شخصاً على الأقل.
وأكدت مصادر إسرائيلية الخميس لوكالة «فرانس برس»، أن جنوداً إسرائيليين أطلقوا النار على حشود في قطاع غزة اقتربوا من شاحنات مساعدات إنسانية بعدما شعروا بـ"تهديد".
وقالت المصادر إن العديد من الأشخاص "اقتربوا من القوات التي تعمل على تأمين الشاحنات، بطريقة شكلت تهديداً للقوات التي ردت بالذخيرة الحية".
aXA6IDMuMTQ0LjEwOC4yMDAg جزيرة ام اند امز