اقتصاديات دول للخليج تملك القدرة على التكيف مع الضغوط
دول الخليج تملك قدرة التأقلم مع التطورات المحيطة بالحراك المالي والاستثماري.
تملك دول الخليج قدرة على التأقلم مع كل أشكال الضغوط والتحديات والتطورات المحيطة بالحراك المالي والاستثماري الخاص بها.
وأرجع تقرير شركة "المزايا القابضة" ذلك إلى استمرار النمو الذي تشهده اقتصادات دول المنطقة بخلاف وتيرة النشاط الاقتصادي وطبيعة العلاقات التجارية والاقتصادية بين أسواق المنطقة ونظيراتها الخارجية التي تتمتع بها دول الخليج.
وأشار التقرير إلى القطاع المصرفي الخليجي يملك سيولة جيدة وتأثير رفع أسعار الفائدة الامريكية سيكون طفيفاً في وتيرة التمويل.
وأكدت المزايا أن القطاع السياحي في دول المنطقة جاهز في شكل يجعله خارج التأثير المباشر من رفع أسعار الفائدة، بسبب العروض الترويجية والخصومات التي يقدمها القطاع في دول المنطقة للسياح والزوار والمسافرين بين البلدان.
واعتبرت أن ذلك سيكفل تجاوز التأثيرات المباشرة وغير المباشرة، التي قد تحملها مثل هذه القرارات على رفع نسب الفائدة.
وأوضحت المزايا أن صناع السياسة النقدية في الولايات المتحدة يستهدفون من رفع أسعار الفائدة متابعة الأسواق المالية ومدى استجابتها للقرارات الصادرة بهذا الشأن، من ثم يعملون على إعادة تصحيحها، إذ رفعت أمريكا الفائدة مرتين خلال ثلاثة شهور، ما يظهر مدى تعافي الاقتصاد الأمريكي ونموه المضطرد، فضلاً عن مؤشرات تبيّن استقرار معدلات التضخم عند الحدود المستهدفة من البنك المركزي الأمريكي.
وتطمح دول الخليج إلى زيادة حجم التبادل التجاري البيني من 70 مليار دولار حاليا إلى 100 مليار دولار، بحلول العام 2020.
aXA6IDE4LjExNi40MC41MyA= جزيرة ام اند امز