جيل «زد» والثقة بالبيت الأبيض.. استطلاع يكشف الحقيقة الصادمة
بالتزامن مع حملة الانتخابات الأمريكية، كشف استطلاع عن شكوك لدى جيل "زد" في الرئاسة والكونغرس والمحكمة العليا، في ضربة للنظام السياسي.
وقبل نحو شهرين من الانتخابات المقررة في نوفمبر/تشرين الثاني، تكثف كامالا هاريس نائبة الرئيس والمرشحة الديمقراطية وخصمها الجمهوري الرئيس السابق جهودهما لجذب كتلة تصويتية حاسمة يمثلها جيل "زد" أو الناخبين الأصغر سنا.
لكن هذا الجيل لا يبدو متحمسا للمشاركة في ظل شكوكه المتزايدة ليس فقط بشأن الرئاسة إنما أيضا بشأن الكونغرس والمحكمة العليا؛ وهو ما يعني ضعف ثقة جيل زد في السلطات الثلاث بالولايات المتحدة (التنفيذية والتشريعية والقضائية).
النتائج الصادمة كشفها استطلاع رأي جديد أجرته مؤسسة "غالوب"، وشارك فيه 4157 مقيمًا في الولايات المتحدة تتراوح أعمارهم بين 12 و27 عامًا في الفترة من 26 أبريل/نيسان إلى 9 مايو/أيار 2024، وفقا لما ذكره موقع "أكسيوس" الأمريكي.
زيادة 4%
وأظهر الاستطلاع أن 53% من الأمريكيين من جيل زد قالوا إنهم يثقون بالكونغرس قليلاً جداً، وقال 51% منهم إنهم يثقون بالرئاسة قليلاً جداً، في حين قال 44% إنهم يثقون بالمحكمة العليا قليلاً جداً.
وتكشف نسبة الـ51% الذين قالوا إن ثقتهم "قليلة جدا" في الرئاسة عن زيادة قدرها 4 نقاط مئوية عن العام الماضي.
في المقابل، أظهر استطلاع غالوب أن 14% فقط من الناخبين من جيل زد لديهم ثقة "كبيرة" في الرئاسة.
ومع ذلك، فإن استطلاع غالوب أُجري قبل إعلان هاريس ترشحها للرئاسة بعد انسحاب الرئيس جو بايدن. وبعد وقت قصير من انطلاق حملتها، كانت نائبة الرئيس تحظى بشعبية ملحوظة بين الناخبين الأصغر سنا من جيل زد مقارنة ببايدن.
وبشكل عام تتفوق هاريس على ترامب بفارق 32 نقطة بين الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و29 عامًا والذين يعيشون في سبع ولايات متأرجحة وفقًا لاستطلاع أجرته منظمة "Voters of Tomorrow".
وقال ثلثا المشاركين في هذا استطلاع غالوب، إنهم من المحتمل جدًا أو المؤكد أنهم سيصوتون في انتخابات الرئاسة المقررة في نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.
من جانبه، قال زاك هرينوفسكي، الباحث في مؤسسة غالوب، إن "أبناء جيل زد الذين هم في سن التصويت لديهم ثقة أقل في معظم مؤسسات الدولة مقارنة بأبناء الجيل زد الأصغر سنا ممن هم في سن المدرسة المتوسطة والثانوية".
aXA6IDMuMTQxLjcuMTY1IA== جزيرة ام اند امز