أُعلن في الإمارات أن هذا العام هو عام المجتمع، فماذا يعني ذلك؟
الأسرة هي أساس المجتمع وبالتالي هناك مبادرات حكومية وتركيز لرفع مستوى الأسرة والمجتمع بشكل عام.
المجتمع ركيزة أساسية في أية دولة ومتى ما كان المجتمع صحيا وسعيدا ويحمل قيما إيجابية حتماً سيعطي مؤشرا قويا لاستمرار الزخم الإماراتي وتقدم الدولة نحو أفق عال بالمستقبل.
سلامة المجتمع من أي شوائب فكرية أو سلوكية هو هم حكومي، وهذا هو الهدف هذا العام.
المجتمع الإيجابي يستمر والمجتمع السلبي يضمحل، هذه قاعدة جوهرية، وبالتالي هناك بعض المؤشرات الخطيرة في مجتمعنا علينا التركيز عليها مثل عزوف الشباب عن الزواج أو تأخر سن الزواج أو انخفاض نسبة الخصوبة وهذه أمور خطير في ديمومة أي مجتمع.
من هذا المنطلق أدعو إلى إيجاد حلول عملية على التشجيع على الزواج وزيادة الإنجاب، ومنها رفع المنحة الزوجية للضعف لمساعدة الشباب على الزواج، وأيضا رفع علاوة الأطفال إلى الضعف لتشجيع الشباب على الإنجاب.
مساعدة الشباب معيشياً ومادياً ووظيفياً وسكنياً ورفع الرواتب ورفع منحة الزواج وعلاوة الأولاد سيعطي دافعا قويا للشباب للإقبال على الزواج والإنجاب.
تكاليف المعيشة هي سبب رئيسي، وعلينا رفع كاهل التكاليف المعيشية عن الشباب حتى يتزاوجوا ويتكاثروا لنباهي بهم الأمم.
مجتمع الإمارات مجتمع يافع ولكن مشكلة العزوف عن الزواج وتأخر سن الزواج وانخفاض نسب الخصوبة تحتاج أولاً وقبل رفع المستوى المعيشي، تشكيل لجنة وطنية تدرس وتحلل لتصل إلى حلول عملية تدعم العمل الحكومي في عام المجتمع، حتى يكون عاما مثمرا إجتماعياً، ونتخطى عقبات في مسيرة مجتمعنا نحو الديمومة والتقدم إلى المستقبل بمجتمع صحي متجدد.
الآراء والمعلومات الواردة في مقالات الرأي تعبر عن وجهة نظر الكاتب ولا تعكس توجّه الصحيفة