9 جينات تمنح الأمل في تطوير علاج لـ"ألزهايمر"
علماء من معهد علم الوراثة بجامعة لندن كوليدج، يحللون الحمض النووي لـ10 آلاف شخص، تزيد أعمارهم على 60 عاماً، نصفهم مصاب بمرض ألزهايمر
حدد علماء من معهد علم الوراثة بجامعة لندن كوليدج، جينات قد تحمي من مرض ألزهايمر، بحسب ما ذكرته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
وذكرت الصحيفة أن العلماء توصلوا إلى ٩ جينات رئيسية تزيد الأمل في العثور على دواء لهذه الحالة المرضية المخيفة، التي لا يوجد لها علاج حتى الآن.
وحلل العلماء الحمض النووي لـ10 آلاف شخص، تزيد أعمارهم على 60 عاماً، نصفهم مصاب بمرض ألزهايمر، وظهرت لدى الأشخاص غير المصابين بالمرض بشكل أكبر الجينات الـ9.
وأوضح العلماء أن هذه جينات تقلل من وظيفة البروتينات التي تسمى الفوسفات التيروزيني، والمعروف أنها تشارك في تطور مرض ألزهايمر، من خلال تشجيع موت خلايا الدماغ.
وأشارت الدراسات التي أجريت على الحيوانات إلى أنه يمكن الوقاية من مرض ألزهايمر عن طريق إيقاف نمو الفوسفاتيز التيروزيني.
وذكر العلماء أنه عندما نقلل المتغيرات الوراثية التي تحدث بشكل طبيعي نشاط الفوسفات التيروزيني، فإن هذا يجعل مرض ألزهايمر أقل عرضة للتطور، ما يشير إلى أن الأدوية التي لها التأثير نفسه قد تكون وقائية أيضاً.
وأشار العلماء إلى أن أحد الأدوية المرشحة هو البرجين، وهي مادة كيميائية موجودة في عشب طبي يستخدمه المعالجون الهنود التقليديون، ولم يثبت نجاحه في البشر، ولكنه أظهر بعض التأثيرات الوقائية على خلايا المخ في دراسات الفئران.
ووجدت الدراسة أيضاً أدلة تشير إلى وجود جين لم يكن معروفاً أنه يزيد خطر الإصابة بمرض ألزهايمر، وهو "سي 1 آر"، ومن المعروف بالفعل أن هذا الجين متورط في متلازمة إيلرز دانلوس اللثة، وهو مرض يسبب أعراضاً تشمل التهاب اللثة المزمن.
وتشير الأبحاث السابقة إلى أن التهابات اللثة قد تزيد من خطر الإصابة بمرض ألزهايمر، وأكد العلماء أن هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها إظهار هذا النوع من الجينات.