اتفاق جنيف.. محور اجتماعات لجنة "5+5" الليبية والمراقبين
اجتماع جديد في مدينة بنغازي شرق ليبيا بين اللجنة العسكرية وفريق المراقبين الدوليين لمتابعة التزامات اتفاق جنيف.
اجتماع جديد عقد في مدينة بنغازي شرق ليبيا بين اللجنة العسكرية وفريق المراقبين الدوليين لمتابعة التزامات اتفاق جنيف.
وقال اللواء خالد المحجوب، مدير إدارة التوجيه المعنوي في الجيش الليبي، في بيان على صفحته بموقع "فيسبوك": إن اجتماع اللجنة العسكرية في مدينة بنغازي مع فريق المراقبين الدوليين لمناقشة الجوانب المتعلقة بعمل المراقبين وتنفيذ الالتزامات الخاصة باتفاقية جنيف لوقف إطلاق النار.
يأتي ذلك فيما أكد عضو اللجنة العسكرية الليبية المشتركة (5+5) الفريق هادي الفلاح، أن عمل المراقبين الدوليين لآلية وقف إطلاق النار سيبدأ حال الاتفاق على موعد لخروج المرتزقة والقوات الأجنبية.
ولفت الفلاح في تصريحات صحفية إلى أن تلك الخطوة ستحدد بعد الاجتماع المرتقب في روسيا وتركيا، موضحاً أن دور المراقبين سيكون مراقبة خروج المرتزقة والقوات الأجنبية فقط.
وأعلن الفلاح تفاصيل الترتيبات الجارية لإخراج 300 مرتزق من البلاد ببادرة ثانية من القيادة العامة لإثبات حسن النية، بالتنسيق بين القيادة العامة للقوات المسلحة الليبية والبعثة الأممية للدعم لدى ليبيا خلال النصف الأول من شهر ديسمبر المقبل.
وكانت اللجنة العسكرية المشتركة في ليبيا، عقدت اجتماعين سابقين في مصر وتونس ومع بعض دول الجوار الأفريقي من تشاد والنيجر والسودان وممثلي الاتحاد الأفريقي، برعاية البعثة الأممية من أجل إخراج المرتزقة الذين يحملون جنسيات أفريقية إلى بلدانهم.
وأشارت اللجنة إلى أن "الاجتماعات سادتها أجواء إيجابية من حيث الطرح والكلمات ومحاور النقاش، حيث تم الاستماع إلى وجهات النظر من مختلف الأطراف والتي أكدت بمجملها على ضرورة البدء بإنشاء قنوات اتصال دائمة وفعالة بشأن هذا الموضوع التشاوري”.
وتقدمت اللجنة العسكرية المشتركة 5+5 بشكرها وتقدير ها للاتحاد الأفريقي وبعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، مؤكدة أهمية التواصل والتنسيق مع الاتحاد الأفريقي وكافة دول الجوار الليبي في هذا الشأن.
ويأتي الاجتماع استكمالا لمخرجات اجتماع اللجنة العسكرية المشتركة 5+5 في جنيف أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وتبني خطة عمل لخروج المرتزقة والقوات الأجنبية من الأراضي الليبية.
ويقدر أعداد المرتزقة في ليبيا وفق آخر إحصائية للمرصد السوري لحقوق الإنسان ومصادر أخرى، بـ 23 ألف عنصر ينحدرون من دول الجوار الجنوبي لليبيا.