جورج كلوني: اخترت الريف الفرنسي لأمنح أطفالي حياة حقيقية

في ابتعادٍ لافت عن أضواء هوليوود وصخب الشهرة، كشف النجم الأمريكي جورج كلوني عن أسباب قراره بالانتقال مع عائلته للعيش في الريف الفرنسي، بحثًا عن حياة أكثر هدوءًا وخصوصية لأطفاله.
وفي مقابلة مع مجلة Esquire الأميركية، تحدّث كلوني (64 عامًا) عن تفاصيل حياته الجديدة في بلدة بريينول بإقليم فار جنوب فرنسا، حيث يعيش مع زوجته المحامية أمل علم الدين وأطفالهما التوأم إيلا وألكسندر، بعيدًا عن الأضواء وعدسات المصورين. وقال: "كنت أشعر أن أطفالي لن يحصلوا على فرصتهم الحقيقية في الحياة لو بقينا في لوس أنجلوس. في فرنسا، لا أحد يهتم بالمشاهير، وأريد أن يعيشوا طفولتهم بلا خوف من الباباراتزي."
وأوضح النجم الحائز على جائزة الأوسكار أنه وجد في الريف الفرنسي الهدوء الذي كان يبحث عنه منذ سنوات، مؤكدًا أن حياته اليوم أكثر توازنًا وسعادة. يعيش كلوني وأمل في مزرعة ريفية تمتد على مساحة 900 متر مربع، محاطة بكروم العنب ومساحات خضراء واسعة، حيث يقضيان أوقاتهما مع أطفالهما بعيدًا عن ضوضاء المدينة.
وأشار كلوني إلى أن الحياة الريفية ساعدت أبناءه على النمو بطريقة طبيعية وصحية، قائلاً: "أطفالي لا يقضون وقتهم أمام الشاشات، يجلسون معنا على المائدة ويتعلمون آداب الحياة اليومية. إنهم يعيشون حياة أفضل بكثير مما كنت أتخيل." وأضاف ضاحكًا: "أقضي وقتي في الحديقة أزرع وأصلح الأشياء بنفسي، وأقودهم إلى المدرسة كل صباح، إنها حياة طبيعية تمامًا — باستثناء اللحظات التي أضطر فيها للسير على السجادة الحمراء."
ويأتي حديث كلوني بالتزامن مع ترويجه لفيلمه الجديد Jay Kelly على منصة "نتفليكس"، إلا أنه بدا أكثر انشغالًا بالحديث عن أسرته وحياته الهادئة من مشاريعه السينمائية. وختم قائلاً: "بعد سنوات من الأضواء، وجدت في الريف الفرنسي ما كنت أبحث عنه دائمًا — السكينة... وحياة حقيقية أعيشها مع من أحب".
aXA6IDIxNi43My4yMTYuMjUg جزيرة ام اند امز