خبراء أمريكيون: جراثيم كوريا الشمالية أخطر من سلاحها النووي
خبراء أمريكيون وكوريون جنوبيون يشددون على حجم الخطر الذي تشكله الأسلحة البيولوجية في كوريا الشمالية
كشف خبراء في الشأن الكوري الشمالي أن البرنامج النووي لكوريا الشمالية صرف انتباه العالم عن تهديد أكبر بكثير يتشكل في الأسلحة المصممة لنشر أمراض وأوبئة معدية وفتاكة مثل الجدري والجمرة الخبيثة.
وأكد خبراء عسكريون واستخباراتيون ومدنيون في أمريكا وكوريا الجنوبية أن بيونج يانج طورت ترسانة كبيرة من الأسلحة البيولوجية قد تتسبب في رعب وفوضى في كوريا الجنوبية واليابان إذا اشتعلت حرب في شبه الجزيرة الكورية.
- ترامب: أحرزنا تقدما كبيرا مع كوريا الشمالية بشأن عقد القمة
- رئيس كوريا الجنوبية يدعو بيونج يانج إلى خطوات جريئة
وحذر الخبراء من أن احتمالية وقوع هجوم بالفيروسات والجراثيم والبكتيريا يسلط الضوء على مدى تعقيد عملية نزع أسلحة الدمار الشامل من كوريا الشمالية، مع استعداد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لعقد قمة ثانية مع الزعيم الكوري الشمالي كيم يونج أون، حسب ما نقلته صحيفة "تايمز" البريطانية.
ورجح المسؤول الأمريكي السابق في البنتاجون والخبير في أسلحة الدمار الشامل أندرو ويبر أن "احتمالية لجوء كوريا الشمالية لاستخدام الأسلحة البيولوجية أكبر من النووية"، مشيرا إلى أن برنامجها البيولوجي متطور وفتاك ومستهان به.
ولم تعترف كوريا الشمالية قط علنا بامتلاكها أو تطويرها أي أسلحة بيولوجية، بجانب أن الحصول على معلومات استخباراتية يمكن الاعتماد عليها من داخل كوريا الشمالية أمر صعب.
لكن في 1993، أكد جيمس وولزي مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية "سي آي إيه" آنذاك، ما خلص إليه جهاز الاستخبارات الروسي بأن كوريا الشمالية تستخدم الجامعات والمؤسسات الطبية لإجراء أبحاث حول الكوليرا والجمرة الخبيثة والطاعون الدبلي والجدري واختبار أسلحة بيولوجية على جزر قبالة سواحلها.