تقرير.. المدرب الألماني صاحب بصمة في الكرة الإماراتية
٤ مدربين ألمان تركوا بصمة في الكرة الإماراتية وحققوا بطولات مع الأندية الكبرى في الدولة.. تعرف عليهم.
رغم قلة عدد المدربين الألمان الذين دربوا فرق الدوري الإماراتي، مقارنة بالبرازيليين والأرجنتينيين والإسبان، فإن البصمة الألمانية تبقى واضحة في الكرة الإماراتية، بسبب البطولات التي حققها هؤلاء المدربون مع الأندية أصحاب الجماهيرية في الدولة فتبقى في الذاكرة دائماً، ولعل اقتراب عودة المدرب الألماني المخضرم وينفريد شايفر من تدريب بني ياس في الموسم المقبل خير دليل على ذلك.
يعد شايفر صاحب الـ٦٩ عاماً من أهم المدربين الألمان الذين مروا على الكرة الإماراتية، بعدما درب الفريقين الكبيرين العين وشباب الأهلي، قبل أن يفاوضه بني ياس من أجل مهمة ثالثة في دوري الخليج العربي.
وحقق شايفر لقب الدوري الإماراتي مع شباب الأهلي دبي، خلال الفترة التي تولى فيها إدارة الفريق من ٢٠٠٥ حتى ٢٠٠٧، ثم انتقل إلى العين من ٢٠٠٧ إلى ٢٠٠٩، وحقق مع الزعيم كأس اتصالات للمحترفين وكأس رئيس الدولة وكأس السوبر المحلي.
راينر هولمان.. الإنجاز العنابي
يعد هولمان من أهم المدربين الألمان في المنطقة العربية بشكل عام، بعدما حقق نجاحات في عدة دول عربية منها مصر؛ حيث حقق الثنائية المحلية مع الأهلي المصري موسم ١٩٩٥-١٩٩٦، ثم الدوري المصري موسم ١٩٩٦-١٩٩٧، ثم البطولة العربية، وبعدها ذاع صيته في المنطقة، وانتقل لتدريب الهلال السعودي.
وفي عام ٢٠٠٤ تعاقد معه نادي الوحدة الإماراتي لمدة موسمين، وحقق معه الدوري الإماراتي موسم ٢٠٠٤ -٢٠٠٥، وبعد مسيرة ناحجة مع الوقت تعاقد معه النصر الإماراتي لمدة موسم لكنه لم يفز معه بأي بطولة.
ثيو بوكير.. صانع إنجازات دبا
رغم أن المدرب الألماني ثيو بوكير لم يحقق أي بطولة في الإمارات، فإنه صاحب بصمة لن ينساها فريق دبا الفجيرة الذي صعد لأول مرة لدوري المحترفين الإماراتي موسم ٢٠١٢-٢٠١٣، لكن سرعان ما هبط في الموسم التالي، وعندما عاد الفريق لدوري الخليج العربي من جديد تعاقد مع بوكير صاحب الخبرة الذي تمكن من البقاء مع دبا في الدوري وإنهاء المسابقة في المركز العاشر، وهو ما جعل فريق دبا يجدد للمدرب الألماني لموسم جديد، انتقل بنهايته لتدريب فريق الإمارات لمدة موسم واحد ثم رحل.
تسوبيل.. من بني ياس إلى الشارقة
بعد الإنجازات الكبيرة التي حققها المدرب الألماني راينر تسوبيل مع الأهلى المصري، ذاع صيته في المنطقة العربية، وتعاقد معه نادي بني ياس عام ٢٠٠٢ لتدريب الفريق، لكنها لم تكن تجربة موفقة، عاد بعد ٤ سنوات إلى الدوري الإماراتي وتعاقد مع نادي الشارقة عام ٢٠٠٦ ورحل بعد نهاية الموسم.