تفاؤل "ضعيف" في أوساط المستهلكين الألمان
مؤشر آفاق الاقتصاد الألماني سيبلغ 11,2 نقطة في أبريل المقبل مرتفعا 7 نقاط عن مارس الجاري، ما ينهي 5 أشهر متتالية من التراجع.
أظهر استطلاع للرأي، الثلاثاء، أن المستهلكين الألمان يبدون أقل تفاؤلا مع اقتراب شهر أبريل/نيسان المقبل رغم التوقعات بعودة النمو والنشاط في سوق العمل.
وبلغ مقياس شركة "جي إف كي" الشهري الاستشرافي لأبحاث السوق 10,4 نقطة لشهر أبريل/نيسان 2019، مقارنة بـ10,7 نقطة لهذا الشهر.
وأظهر استطلاع للرأي شمل نحو ألفي شخص أن تفاؤل المستهلكين الألمان يتراجع قليلا بعد انطلاقة عام متفائلة.
- ألمانيا وإيطاليا تقودان اقتصاد منطقة اليورو للتباطؤ
- %2.6 انخفاضا في الطلب على السلع الصناعية بألمانيا في يناير
وأشار "جي إف كي" إلى أن الفجوة "تقلصت مجددا" بين تنامي توقعات المستهلكين للظروف الاقتصادية المتغيرة وتراجع الظروف المرتبطة بالإيرادات، على وقع أداء قوي لسوق العمالة.
وسيبلغ مؤشر آفاق الاقتصاد 11,2 نقطة مرتفعا 7 نقاط عن مارس/آذار الجاري، ما ينهي 5 أشهر متتالية من التراجع، بحسب معهد الأبحاث البارز الذي يتخذ من مدينة نورنبيرج مقرا.
وارتفعت معنويات قادة عالم المال والأعمال الألمان في مارس/آذار الجاري بعدما تراجعت على مدى 6 أشهر متتالية، بحسب ما أفاد معهد "ايفو" في ميونيخ الإثنين.
وأوضح بيان "جي إف كي" أن "الشهور المقبلة ستظهر إن كانت هذه بداية تحول".
وأفاد المستطلعون بأن المستهلكين "لا يتوقعون أن تدخل ألمانيا في فترة ركود هذا العام".
لكنهم يتوقعون تباطؤا ملحوظا في الاقتصاد، على غرار لجنة "الحكماء" التي تقدم النصح للحكومة والتي خفضت توقعاتها لنمو إجمالي الناتج الداخلي لهذا العام إلى 0,8% فقط.
ولا تزال معدلات البطالة في ألمانيا متدنية بمستويات تاريخية فبلغت نسبة العاطلين عن العمل في فبراير/شباط الماضي 5% فقط.
وسيواصل الاستهلاك الخاص دعم النمو في ألمانيا، لكن ذلك يعتمد على عدم تزايد قلق المستهلكين في ظل مفاوضات بريكست والتوترات التجارية بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة، بحسب "جي إف كي".
aXA6IDMuMTQ5LjI0LjE0NSA= جزيرة ام اند امز