خبير ألماني: فرنسا تدعم الجيش الليبي لاحتواء خطر الإرهاب

فرنسا تدعم حفتر لأنها تهدف بالأساس لاحتواء المتطرفين الإسلاميين ومواجهة الإرهاب في ليبيا ومنطقة الساحل

قال الخبير الألماني أندرياس ديتمان، اليوم الثلاثاء، إن فرنسا تدعم الجيش الليبي وقائده خليفة حفتر، لاحتواء الإرهاب والمتطرفين. 

• ميركل للسيسي: مبادرة مصر حول ليبيا امتداد لـ"مؤتمر برلين" 

ديتمان المتخصص في الجغرافيا السياسية الليبية، قال في تصريحات للإذاعة الألمانية "دويتشه فيله": "فرنسا تدعم حفتر لأنها تهدف بالأساس لاحتواء المتطرفين الإسلاميين ومواجهة الإرهاب في ليبيا ومنطقة الساحل".

وأضاف أن "الاتحاد الأوروبي لا يتبنى موقف موحد في ليبيا، لكن فرنسا تعلم جيدا ما تريد".

وأوضح أن "إيطاليا على سبيل المثال، تملك أولويات مختلفة تماما، وتهدف في المقام الأول لاحتواء تدفق اللاجئين على السواحل الايطالية انطلاقا من ليبيا".

ولفت إلى أن ألمانيا بدورها، دعمت المبادرة المصرية للحل السياسي في ليبيا "إعلان القاهرة"، بعد أشهر من مؤتمر برلين الذي حاول وضع نهاية للصراع العسكري في الأراضي الليبية.

وتابع: "مبادرات الحل السياسي أفضل بكثير من استمرار القتال".

كان متحدث باسم الخارجية الألمانية أبلغ الصحفيين أمس الإثنين إن بلاده "تأمل في نجاح المبادرة المصرية".

قبل أن يستدرك: "لكن في نفس الوقت، نحن قلقون للغاية من اتجاه الوضع العسكري نحو مزيد من التصعيد".

والسبت الماضي، أعلن الرئيس المصري، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس مجلس النواب الليبي عقيلة صالح والمشير خليفة حفتر القائد العام للجيش الليبي بالقاهرة عن التوصل لمبادرة شاملة ومشتركة لإنهاء الصراع في ليبيا.

وأوضح أن المبادرة تدعو لاحترام كافة الجهود الدولية وإعلان وقف إطلاق النار في ليبيا.

وارتكزت المبادرة على مخرجات مؤتمر برلين والتي نتج عنها حلا سياسيا شاملا يتضمن خطوات تنفيذية واضحة (المسارات السياسية والأمنية والاقتصادية) واحترام حقوق الإنسان واستثمار ما انبثق عن المؤتمر من توافقات بين زعماء الدول المعنية بالأزمة الليبية.