"نازي" يعترف بقتل سياسي ألماني داعم للاجئين
المدعي العام الألماني أبلغ البرلمان بأن "أرنست" المنتمي للنازيين الجدد اعترف بقتل رئيس حي كيسيل في ولاية هسن،
اعترف أحد المنتمين لمجموعات النازيين الجدد بقتل سياسي ألماني مؤيد للاجئين، في قضية هزت البلاد.
- خطابات تهديد من "النازيين الجدد" إلى المدعية العامة في برلين
- ألمانيا تعتقل أحد "النازيين الجدد" بعد تهديده بتفجير مقرات حكومية
وقال نواب من لجنة الشؤون الداخلية بالبرلمان الألماني: "أبلغ المدعي العام بيتر فرانك، اللجنة في اجتماع خاص الأربعاء أن ستيفان أرنست (٤٥ عاماً) المنتمي للنازيين الجدد، اعترف بقتل رئيس حي كيسيل في ولاية هسن، فالتر لوبكه".
ونقلت صحيفة بيلد الألمانية، واسعة الانتشار عن مصادر رفضت الكشف عن هويتها، قولها: "أرنست نفى في التحقيقات وجود أي شركاء له في تنفيذ الجريمة".
الصحيفة ذاتها ذكرت أن وزير الداخلية هورست زيهوفر أقر أيضاً أمام لجنة الشؤون الداخلية بأن أرنست اعترف بقتل "لوبكه" الداعم للاجئين، وتحرك بشكل منفرد في الجريمة.
ولكن الوزير أكد أيضاً أن دوافع وملابسات هذه الجريمة "السياسية" لا تزال قيد التحقيق.
ولم يعط المدعي العام بيانات واضحة عن دوافع الجريمة، لكن الصحيفة قالت إن دوافع الهجوم سياسية، وإن الجاني استهدف السياسي الألماني؛ بسبب موقفه من اللاجئين ودعمه لهم.
وفي الثاني من يونيو/حزيران الجاري، عثر على لوبكه، وهو عضو في حزب المستشارة أنجيلا ميركل، الاتحاد المسيحي "يمين وسط" في شرفة منزله، مصابا بطلق ناري في رأسه.
وألقت السلطات الألمانية القبض على رجل ينتمي لأوساط النازيين الجدد، في أبريل/نيسان الماضي، حيث يشتبه في أنه يقف وراء إرسال ٢٠٠ خطاب تهديد بأعمال عنف وتفجيرات لسياسيين ومؤسسات حكومية في أنحاء متفرقة من ألمانيا.
وتنامي مؤخرا عدد النازيين الجدد المعاديين للمهاجرين والنظام الحاكم في ألمانيا، وبلغ عدة آلاف وفق تقديرات حكومية.
ولا يعترف النازيون الجدد سوى بالإمبراطورية الألمانية، التي أسسها أدولف هتلر في ١٩٣٣، وسقطت بالهزيمة في الحرب العالمية الثانية عام ١٩٤٥.
aXA6IDE4LjIyMC45Ny4xNjEg
جزيرة ام اند امز