نائبة رئيس البرلمان الألماني: أردوغان أعلن الحرب على بقايا الديمقراطية
نائبة رئيس البرلمان الألماني عبرت عن قلقها من إعادة الانتخابات في إسطنبول، معتبرة القرار بمثابة إعلان حرب ضد بقايا الديمقراطية.
هاجمت نائبة رئيس البرلمان الألماني "البوندستاج" كلوديا روت، الثلاثاء، قرار إعادة الانتخابات البلدية في مدينة إسطنبول التركية، واصفة إياه بـ"إعلان حرب على بقايا الديمقراطية".
وفي تصريحات لصحيفة تاجس شبيجل الألمانية الخاصة، قالت روت: "أنا قلقة للغاية بسبب قرار إعادة الانتخابات في إسطنبول، هذا القرار بمثابة إعلان حرب ضد بقايا الديمقراطية في تركيا".
وأضافت نائبة رئيس البرلمان الألماني أن "قرار هيئة الانتخابات التركية بإعادة الاقتراع في إسطنبول جاء بعد ضغوط كبيرة تعرضت لها اللجنة من رأس النظام التركي".
أما صحيفة دي فيلت الألمانية الخاصة فنقلت عن جيم أوزدمير النائب البارز بالبرلمان الألماني عن حزب الخضر قوله إن "قرار إعادة الانتخابات في إسطنبول ليس له أي علاقة بالديمقراطية أو إجراءاتها أو مبادئها الحاكمة".
وتابع أوزدمير: "القرار لا يعكس أبدا قوة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وإنما أظهره في صورة عجوز بائس تجاوز ذروة سلطته منذ فترة طويلة"، مؤكداً أنه في عالم أردوغان كل شخص يفكر بطريقة مختلفة يعد إرهابياً، وكل انتخابات يخسرها هي بالتأكيد انتخابات مزورة.
وشدد النائب البارز بالبرلمان الألماني على أن "استمرار وحدة المعارضة هي سبيلها الوحيد لحسم انتخابات إسطنبول مجددا يوم 23 يونيو/حزيران".
وقررت السلطات التركية، الإثنين، إعادة الاقتراع داخل بلدية إسطنبول بعد فوز المعارض أكرم إمام أوغلو، بزعم انتماء عدد من المرشحين على مراكز الاقتراع إلى جماعة الداعية فتح الله غولن، الذي يتهمه أردوغان بتدبير محاولة الانقلاب المزعومة في 15 يوليو/تموز 2016.