رئيس ألمانيا يحذر: قمة جلاسكو فرصة أخيرة لاحتواء أزمة تغير المناخ
زادت حدة اللهجة التى يتحدث بها المسؤولون بشأن خطورة الظواهر البيئية قبيل انعقاد مؤتمر المناخ فى مدينة جلاسكو، الأحد القادم.
قال الرئيس الألماني فرانك-فالتر شتاينماير، إنه يعلق آمالا كبيرة على "مؤتمر الأطراف" السادس والعشرين بشأن المناخ (كوب 26)، المقرر في مدينة جلاسكو، باسكتلندا نهاية الشهر الجاري.
وخلال زيارة رسمية لإيرلندا اليوم الأربعاء، قال شتاينماير، "يجب تحقيق تقدم لم يسبق تحقيقه في المؤتمرات العالمية السابقة".
وأوضح شتاينماير، أنه يجب أن يحدث هذا الأمر ليس بسبب توقعات الشباب المحتج في شوارع ألمانيا فحسب، بل أيضا لأن التغير المناخي أصبح أكثر وضوحا ومحسوسا بدرجة أكبر.
وأشار شتاينماير، في هذا الصدد إلى السيول المدمرة التي وقعت بسبب ظروف الطقس في غرب ألمانيا الصيف الماضي.
ويسعى المجتمع الدولي خلال قمة جلاسكو، إلى تشديد التدابير الخاصة بحماية المناخ.
- قبيل انطلاق قمة المناخ في جلاسكو.. ماذا يعني مصطلح (COP)؟
- التغير المناخي بأفريقيا.. 100 مليون شخص في خطر
كانت أكثر من 190 دولة اتفقت في اتفاقية باريس للمناخ في عام 2015 على تقليص ارتفاع درجة حرارة الأرض بما لا يزيد عن درجتين، أو بمقدار 1.5 إن أمكن مقارنة بمرحلة ما قبل الثورة الصناعية.
ويركز "كوب 26" المرتقب على آليات تحقيق هذا الهدف.
وبحسب تقرير أممي، فإن العالم مقبل في ظل الخطط الراهنة على زيادة بمقدار 2.7 درجة في حرارة الأرض.
بعد عام من تأجيله بسبب "كورونا"، تجري أعمال مؤتمر الأمم المتحدة السادس والعشرين للمناخ، في جلاسكو باسكتلندا، نهاية أكتوبر/تشرين الأول الجاري.
ومن المقرر مشاركة ممثلي 197 دولة من الموقعين على اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ، في قمة جلاسكو، إلى جانب عشرات الآلاف من المفاوضين والمسؤولين الحكوميين والشركات والنشطاء.
ويهدف مؤتمر المناخ الذي يجري بمشاركة دولية واسعة بجلاسكو في الفترة بين 31أكتوبر/ تشرين أول وحتى 12 نوفمبر/ تشرين ثاني، إلى التوصل إلى صيغة لتحقيق هدف خفض انبعاثات الغازات الدفيئة المسببة للاحتباس الحراري، وصولا إلى السيطرة على معدل ارتفاع درجة حرارة الأرض.