رئيس ألمانيا من السودان: مستعدون لدعم التحول السياسي
البرهان: زيارة الرئيس الألماني إلى الخرطوم تمثل بداية حقيقية لعودة السودان إلى حضن المجتمع الدولي
أعلن الرئيس الألماني فرانك فالتر شتاينماير، الخميس، استعداد بلاده لدعم عملية التحول السياسي في السودان.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس مجلس السيادة السوداني الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان، عقب جلسة مباحثات ثنائية بينهما في الخرطوم.
وقال فرانك، الذي وصل الخرطوم في زيارة ليومين كأول رئيس غربي يزور البلاد عقب عزل البشير (أبريل/نيسان الماضي)، إن "ألمانيا مستعدة لدعم عملية التحول السياسي في السودان".
من جانبه، قال البرهان إنه بحث مع الرئيس الألماني موضوعات كثيرة ذات الاهتمام المشترك والتعاون المستقبلي والدعم المطلوب للسودان، لا سيما رفع اسمه من لائحة الولايات المتحدة للدول الراعية للإرهاب وتحقيق السلام في البلاد.
وأكد البرهان أن زيارة الرئيس الألماني إلى الخرطوم تمثل بداية حقيقية لعودة السودان إلى حضن المجتمع الدولي.
وفي وقت سابق، صرح تويباس شويفليه المتحدث باسم الرئاسة الألمانية، لـ"العين الإخبارية"، بأن زيارة شتاينماير للخرطوم رسالة دعم وتضامن للحكومة السودانية والتحولات السياسية في هذا البلد الأفريقي.
وقال شويفليه إن رئيس بلاده "يرغب في الحصول على انطباع عن البداية السياسية والاجتماعية الجديدة بعد عقود من الديكتاتورية".
وأضاف "هذه هي الزيارة الأولى لرئيس فيدرالي للسودان منذ عام 1985، وتعد بمثابة علامة تضامن ودعم لمزيد من التحول في البلاد".
ومن المقرر أن يزور شتاينماير المتحف الوطني لاستكشاف تاريخ السودان الغني، والذي يعود إلى العصور القديمة، ويخضع للبحث بشكل مكثف من قبل علماء الآثار الألمان حتى اليوم.
كما سيتخلل زيارة الرئيس الألماني حضوره حفل استقبال تقيمه سفارة بلاده في الخرطوم مساء اليوم، وفق المسؤول نفسه.