شيفلر الألمانية تغلق مصنعين في بريطانيا بسبب غموض بريكست
شركة شيفلر الألمانية لصناعة مكونات السيارات، تعتزم إغلاق اثنين من مصانعها في بريطانيا، بسبب الغموض الذي يكتنف مسيرة بريكست.
أعلنت شركة شيفلر الألمانية لصناعة مكونات السيارات، الثلاثاء، اعتزامها إغلاق اثنين من مصانعها في بريطانيا، بسبب الغموض الذي يكتنف مسيرة بريكست.
وجاء في بيان أن المجموعة التي توظف حاليا ألف شخص في البلاد تنوي إغلاق مصنعيها في بلايموث (جنوب بريطانيا) ولانلي (ويلز) خلال عامين والإبقاء فقط على مصنع شيفلد (وسط بريطانيا).
كما تنوي جمع مركزي اللوجيستية في هيرفورد (وسط غرب) وساتن (وسط) في مركز واحد في هيرفورد. وبحسب الإعلام البريطاني سيؤدي ذلك إلى إلغاء 500 وظيفة.
وقالت "شيفلر": "الشكوك حول بريكست أحد عوامل تحليل السوق البريطانية"، مضيفة أن 15% فقط من إنتاجها في بريطانيا مخصص للسوق المحلية ويصدر الباقي إلى أوروبا.
وقال المسؤول عن السوق الأوروبية في المجموعة يورجن زيغلر في البيان: "بريكست ليس السبب الوحيد وراء قرارنا المتعلق بالسوق البريطانية، بل ضرورة توقع سيناريوهات معقدة"، وأضاف أن الأنشطة التي سيتم إلغاؤها ستنقل "إلى مواقع أخرى خارج البلاد".
ونشر البيان غداة إعلان مجموعة "ميشلان" الفرنسية لصناعة الإطارات نيتها إغلاق مصنعها الاسكتلندي في داندي منتصف عام 2020، حيث يعمل 845 موظفا، متذرعة بالمنافسة الآسيوية، وتراجع الطلب على إطارات 16 إنش أو أقل التي تنتج فيه.