لا تحذيرات ألمانية بعدم السفر لمصر بعد حادث الغردقة
وزير السياحة المصري يحيي راشد يقول إنه لم تصدر أية تحذيرات من الحكومة الألمانية لمواطنيها بعدم السفر إلى بلاده.
قال وزير السياحة المصري يحيي راشد إنه لم تصدر أية تحذيرات من الحكومة الألمانية للسياح بعدم السفر إلى بلاده.
السياحة المصرية تتعافى في الربع الأول من 2017
وقال عدد من مستثمري السياحية المصريين والعاملين في القطاع إن حركة السياحة مستقرة في البلاد بعد حادث الغردقة الذي قُتلت فيه سائحتان ألمانيتان طعنا وأصيبت 4 أخريات يوم الجمعة.
وأضاف وزير السياحة المصري "المؤشرات القادمة من هناك كلها إيجابية"، مؤكداً أنه لا توجد أية إلغاءات للحجوزات الحالية للسياحة الألمانية وأن حملة تنشيط السياحة المصرية هناك تسير كما كان مخططا لها من قبل.
وأشار راشد إلى أن شركة توى الألمانية أكبر شركات السياحة في العالم ستنظم مؤتمرا لها في شهر نوفمير المقبل في مصر .
وأكد " الأمر لم يتعد الاستفسارات من بعض السائحين فقط".
والغردقة من أبرز المنتجعات المصرية وتقع على البحر الأحمر على مسافة 400 كيلومتر تقريبا جنوبي القاهرة.
وقال هشام على رئيس جمعية مستثمري السياحة بجنوب سيناء لرويترز: "لا أعتقد أن يؤثر الحادث بصورة كبيرة على حركة السياحة ولم يتم إلغاء أى حجوزات سواء في الغردقة أو شرم الشيخ أو الأقصر حتى الآن".
وقال بيشوي شوقي مدير الاستقبال بأحد الفنادق الكبرى في الجونة بمدينة الغردقة: "لا توجد حالات إلغاء حجوزات.. لكن بعض السياح الألمان قلقون".
كانت مصر تأمل أن تؤدي استثمارات في تعزيز أمن المطارات وانخفاض قيمة العملة المحلية إلى جذب السائحين لزيارة شواطئها ومناطقها الأثرية لتعود السياحة لمعدلات ما قبل انتفاضة 2011.
وقال إيهاب شكري رئيس لجنة تسيير الأعمال بغرفة شركات السياحة في البحر الأحمر: "لا توجد أي إلغاءات في الحجوزات القائمة. التأثير السلبي المحتمل للهجوم لن يظهر إلا بعد أسبوعين عندما تبدأ الحجوزات الجديدة".
"نسبة الإشغال (حاليا) بين 90 و100 % منها بين 45 و50 % للأجانب ... هناك انتظام في حركة المطار وتنظيم الأفواج السياحية لزيارة الأقصر ورحلات الغطس".
وقال كريم محسن القائم بأعمال رئيس اتحاد الغرف السياحية: "لا يمكن معرفة آثار حادث الغردقة بشكل سريع".
ووفقا للمجلس العالمي للسفر والسياحة أسهم قطاع السياحة بنسبة 3.2 % من الناتج المحلي الإجمالي لمصر و2.9 % من قوة العمل في 2016. لكن إجمالي مساهمة القطاع بما في ذلك التأثيرات غير المباشرة على الاقتصاد ترتفع إلى 7.2 % من الناتج المحلي الإجمالي.
كانت وزارة السياحة المصرية أعلنت أن عدد السائحين الوافدين إلى البلاد في الأشهر الثلاثة الأولى من 2017 قفز 51 % مقارنة مع مستواه قبل عام مما يشير إلى انتعاش القطاع من الانكماش الحاد الذي لحق به منذ 2011.