عمال ألمان: الذكاء الاصطناعي وراء تردي جودة العمل
"مؤشر الابتكار لـ2019- الذكاء الاصطناعي" أظهر أن العاملين يعانون كثيرا من زيادة كثافة العمل وتراجع مساحات السماح بالتصرف في العمل
كشف استطلاع حديث أن كثيرا من العاملين بألمانيا يرون أن جودة العمل تردت أكثر من كونها تحسنت، بسبب الرقمنة والذكاء الاصطناعي.
وأظهر استطلاع "مؤشر الابتكار لـ 2019- الذكاء الاصطناعي"، الذي أجرته نقابة "فيردي" للعاملين في قطاع الخدمات العامة بألمانيا وحصلت وكالة الأنباء الألمانية على نسخة منه، أن العاملين يعانون كثيرا من زيادة كثافة العمل وتراجع مساحات السماح بالتصرف في العمل.
وأعرب ثلثا المشاركين في الاستطلاع عن تخوفهم من أن ينخفض عدد أماكن العمل بسبب استخدام الذكاء الاصطناعي.
وذكر 52% ممن شملهم الاستطلاع أن هناك زيادة في كثافة العمل، وأوضح 42% منهم أنهم يرون اضطرابات متكررة في مسارات العمل.
وأقر نصف من شملهم الاستطلاع بزيادة الشفافية في سلوك العمل والأداء لدى الموظفين بسبب الرقمنة، وأوضح 60% أن هناك تراجعا في مساحات التصرف واتخاذ قرارات بسبب الذكاء الاصطناعي.
وقال عضو مجلس إدارة النقابة كريستوف شميتس: "يجب تشكيل الرقمنة والذكاء الاصطناعي على النحو الذي يجعلهما يخدمان الموظفين ويخدمان حماية حقوق الموظفين وتطويرها".
تجدر الإشارة إلى أن مؤشر الابتكار الخاص بنقابة "فيردي" يصدر كل عامين، ويعتمد على استطلاعات رأي يتم إجراؤها بين ممثلي العاملين في النقابة.
ويستند الإصدار الحديث من المؤشر إلى بيانات 990 ممثلا للعاملين في النقابة.
وتم إجراء الاستطلاع خلال شهري مايو/أيار ويونيو/حزيران الماضيين.
aXA6IDk4LjgwLjE0My4zNCA= جزيرة ام اند امز