طاولة تجمع اللاعبين الدوليين.. مهمة ألمانية لمواجهة الحالة الأفغانية
تسعى ألمانيا لجمع أهم اللاعبين الدوليين على طاولة واحدة لمواجهة الحالة الأفغانية بعد سيطرة طالبان على البلاد ومخاطر نشاط تنظيم داعش.
وفي هذا الإطار دعا وزير الخارجية الألماني هايكو ماس إلى إجراء محادثات مع الصين وروسيا حول الأزمة في أفغانستان.
وقال ماس، اليوم الإثنين، خلال زيارة للعاصمة الأوزبكية طشقند إن هناك جهودا "لجلب جميع اللاعبين الدوليين المهمين إلى طاولة واحدة، وسيكون من المهم وجود روسيا والصين معهم".
وأشار إلى المحادثات الجارية حول استصدار قرار من مجلس الأمن الدولي بشأن أفغانستان، موضحا أن هناك سوف يتضح ما إذا كان هناك استعداد للتعاون لدى موسكو وبكين.
وتستعد فرنسا وبريطانيا طرح مشروع قرار على مجلس الأمن في جلسته الطارئة اليوم الإثنين لإقامة منطقة آمنة في أفغانستان تحت رعاية الأمم المتحدة.
مشروع القرار، أرجعه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لمواصلة إجلاء المواطنين والموظفين المحليين بعد انسحاب القوات الأمريكية من أفغانستان.
وإلى جانب الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا، تعد الصين وروسيا من بين الأعضاء الخمسة الدائمين في مجلس الأمن، وهو أهم هيئة في الأمم المتحدة.
وعلى عكس الدول الغربية، لم تغلق روسيا أو الصين سفارتيهما في كابول حتى بعد استيلاء طالبان على السلطة في أفغانستان. وبحسب ماس، من المقرر أيضا عقد مؤتمر بشأن الدول المجاورة لأفغانستان، والتي من بينها أوزبكستان وطاجيكستان وباكستان وتركمانستان وإيران والصين.
لكن إلى جانب استكشاف نوايا طالبان في إدارة البلاد تبرز قضية التعامل مع مخاطر ناجمة عن نشاط تنظيم داعش في البلد التي تواجه مستقبلا غامضا بعد الانسحاب الأمريكي الذي يكتمل رسميا يوم غد الثلاثاء.
وشن التنظيم الإرهابي هجوما على مطار كابول الأسبوع الماضي أسفر عن مقتل العشرات بينهم جنود أمريكيون وعناصر من حركة طالبان.
aXA6IDMuMTM3LjE5MC42IA==
جزيرة ام اند امز