ألمانيا تعتقل تركيًا بتهمة التجسس
أوقفت السلطات الألمانية، الجمعة، مواطنا تركيا في فندق بمدينة "دوسلدورف" للاشتباه في قيامه بالتجسس على حركة غولن لصالح أنقرة.
وقال مكتب النيابة العامة الفيدرالية المكلفة بقضايا التجسس إن الرجل الذي عرف عنه باسم "علي د. و" أوقف في 17 سبتمبر/أيلول الماضي.
وأضافت أنه يخضع "لإجراءات أولية ويشتبه في قيامه بأنشطة كعميل لأجهزة المخابرات وكذلك انتهاك قانون الأسلحة".
وأوضحت أن الرجل كان يجمع معلومات عن شبكة الداعية فتح الله غولن الذي يلاحقه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
والشهر الماضي، كشفت وثائق حصل عليها موقع "نورديك مونيتور" السويدي عن تجسس السفارة التركية في ألمانيا على معارضي الرئيس رجب طيب أردوغان.
وذكر الموقع السويدي، خلال تقرير، أن وزارة الخارجية التركية شاركت تلك المعلومات بعد ذلك مع السلطات القضائية، الأمر الذي أسفر عن تلفيق تحقيقات تتعلق بالإرهاب بشأن هؤلاء الأشخاص دون أدلة قاطعة.
وطبقًا للقرار الذي أصدره المدعي العام بيرول توفان في 11 ديسمبر/كانون الأول عام 2018، فتح مكتب المدعي العام في أنقرة تحقيقا منفصلا بشأن 14 تركيا كانوا مدرجين على قائمة أرسلها الدبلوماسيون الأتراك في ألمانيا.