ألمانيا وتشيلي.. ثالث مواجهة رمضانية في رابع صدام رسمي

ألمانيا تلتقي تشيلي الخميس في ثاني جولات دور المجموعات لكأس القارات في ثالث لقاء بين البلدين في شهر رمضان والرابع بينهما رسمياً

يلتقي المنتخب الألماني مع نظيره التشيلي مساء الخميس في إطار الجولة الثانية لدور المجموعات لكأس العالم للقارات 2017 المقامة حالياً في روسيا، وهو ثالث لقاء بين البلدين في شهر رمضان والرابع بينهما على الصعيد الرسمي. 

لوف يشيد بشباب ألمانيا بعد ثلاثية استراليا ويحذر من تشيلي

والتقى المنتخبان من قبل مرتين في الشهر الكريم الأولى في أول لقاء بينهما وكان ودياً وحسمه "الماكينات" بهدفين مقابل هدف في 23 مارس 1960 الموافق 25 رمضان 1379.

أما المواجهة الرمضانية الثانية فجاءت ودية أيضاً وتحديداً في 18 ديسمبر 1968 الموافق 27 رمضان لسنة 1388 هجرياً، وشهدت تحقيق تشيلي فوزها الدولي الثاني والأخير على الماكينات بنتيجة 2-1.

ورغم أن منافسات كأس العالم 1982 لعب أغلبها في شهر رمضان لسنة 1402 هجريا، إلا أن مباراتهما في المونديال الأسباني لعبت قبل بدء الشهر الكريم بثلاثة أيام في لقاء الجولة الأولى لدور المجموعات وفازت ألمانيا 4-1، علماً بأن تشيلي ودعت البطولة من الدور الأول بينما أكملت ألمانيا طريقها للنهائي الذي خسرته أمام إيطاليا.

ولم يسبق أن حققت تشيلي أي انتصار على ألمانيا على المستوى الرسمي في 3 لقاءات سابقة بينهما، جاءت كلها في كأس العالم الأولى في مونديال 62 بتشيلي بثنائية نظيفة بتوقيع هورست سكيمانياك وأوي سيلير وهو الفوز الذي منح ألمانيا صدارة المجموعة الأولى بخمس نقاط بينما تأهلت تشيلي كثاني بأربع نقاط.

وجاء الفوز الألماني الثاني في مونديال ألمانيا 74 في لقاء الافتتاح بهدف نظيف لبول برايتنر.

وشهدت المجموعة مواجهة جمعت ألمانيا الشرقية بتشيلي حسمها التعادل الإيجابي بهدف لكل منتخب، علماً بأن منتخبي ألمانيا الشرقية والغربية تأهلا في المركزين الأول والثاني على التوالي بينما خرجت تشيلي باحتلالها المركز الثالث.

أما آخر مواجهة رسمية بينهما فكانت في الجولة الثانية لمرحلة المجموعات لمونديال 82 وسحق رفاق كارل هاينز رومينيجه تشيلي برباعية مقابل هدف وقع عليها رومينيجه هاتريك وأوي ريندرز بينما سجل جوستافو موسكوسو هدف تشيلي الوحيد.

ولم يلتق المنتخبان منذ ذلك الحين إلا في مباراة ودية لعبت في مارس لعام 2014 وانتهت بفوز المنتخب الذي توج بعدها بأشهر قليلة بطلاً للعالم، بهدف نظيف وقع عليه ماريو جوتزه صاحب هدف التتويج بالمونديال.