ألمانيا والصين بصدد إبرام اتفاقيتين لتعزيز التعاون في القطاع المالي

ألمانيا والصين ترغبان في توقيع اتفاقيتين لتعزيز التعاون بينهما في القطاع المالي في وقت لاحق هذا الأسبوع.

أظهرت وثيقة حكومية ألمانية، الأربعاء، أن ألمانيا والصين ترغبان في توقيع اتفاقيتين لتعزيز التعاون بينهما في القطاع المالي في وقت لاحق هذا الأسبوع. 

وحسب الوثيقة التي اطلعت عليها رويترز، فإن الاتفاقيتين جزء من الجهود التي يبذلها وزير المالية الألماني أولاف شولز لإقناع الصين من خلال الحوار بأن فتح اقتصادها أمام الشركات الأجنبية يصب في صالحها.

• الصين تتعهد بالعمل مع ألمانيا لحماية التعددية واقتصاد عالمي مفتوح
• الصين تستميل ألمانيا استثماريا في حربها التجارية مع أمريكا

وسيحضر شولز مناسبة التوقيع، الجمعة، في بكين، حيث ستوقع هيئة الرقابة المالية الاتحادية الألمانية الاتفاقيتين، بحسب الوثيقة الحكومية.

وأظهرت الوثيقة أن الاتفاقية الأولى ستُوقّع مع اللجنة المنظمة للبنوك والتأمين في الصين لتعزيز التعاون، بينما سيتم توقيع الاتفاقية الثانية مع اللجنة المنظمة للأوراق المالية.

وكان الرئيس الصيني شي جين بينغ عبر عن استعداد بلاده لبذل جهود مشتركة مع ألمانيا لحماية التعددية واقتصاد عالمي مفتوح، وذلك عقب لقائه مع المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، على هامش القمة الـ13 لمجموعة العشرين في العاصمة الأرجنتينية بوينس آيرس نهاية نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.

وقال إن الصين وألمانيا، باعتبارهما شريكتين استراتيجيتين شاملتين، شهدتا تعاونا أوثق في المؤسسات متعددة الأطراف وفي الشؤون العالمية.

وأشار إلى أن الصين تعد ألمانيا شريكة مهمة في بناء الحزام والطريق، وأنها مستعدة للعمل مع الجانب الألماني بغية تعزيز الارتباطية بين آسيا وأوروبا.

ونوّه بأنه لاحظ أن العديد من الشركات الألمانية من بين أولى الشركات التي تستفيد من سياسات الانفتاح الجديدة في مجالاتها الخاصة.

وأشادت "ميركل" بالتطور القوي للعلاقات الألمانية-الصينية، قائلة إن الدولتين حافظتا على تبادلات رفيعة المستوى وشهدتا تقدما سلسا في التواصل والتعاون في مختلف المجالات، وأعربت عن سعادتها برؤية الشركات الألمانية تستفيد من الانفتاح الصيني المتزايد.

وأعربت عن رغبة بلادها في تعميق التعاون العملي مع الصين في مختلف المجالات وتوسيع التعاون في أسواق ثالثة في مجالات البنية التحتية والتدريب على المهارات وغيرها من المجالات.