"انقلاب ألمانيا".. قصة 420 ألف يورو وتوسع دائرة الاشتباه
تسير التحقيقات في ملف الانقلاب المحبط في ألمانيا على قدم وساق وتتكشف تفاصيل جديدة وصادمة يوما بعد يوم.
وتدور التحقيقات في ملف مجموعة في أوساط تنظيم "مواطني الرايخ" اليميني المتطرف، تكونت حول رجل الأعمال المنحدر من أسرة ملكية سابقة، هاينريش الثالث عشر، وخططت لانقلاب في ألمانيا.
ووفق ما نقلته دير شبيغل عن مصادر مطلعة على مسار التحقيق، أمّن مكتب الادعاء الفيدرالي، أكثر من 420 ألف يورو نقدًا كانت بحوزة هاينريش الثالث عشر.
كما صادر المحققون أيضا 50 كيلوغراما من الذهب والمعادن النفيسة خلال المداهمات التي وقعت في ديسمبر/كانون أول الماضي.
وكان حوالي 5000 شرطي شاركوا في المداهمات ضد المجموعة الانقلابية التي شكلت قيادة لجناح عسكري، فيما يعتبر أكبر عملية لمكافحة الإرهاب في التاريخ الألماني.
وبحسب المصادر، ارتفع عدد المشتبه بهم في التحقيقات الجارية حاليا إلى 55 رجلاً وامرأة، 24 منهم محتجزون حاليا في السجن بولايات مختلفة.
كما جرى القبض على مشتبه به آخر، وهو الكولونيل الألماني السابق ماكسيميليان إيدير، في إيطاليا، ومن المقرر تسليمه للسلطات الألمانية في الفترة المقبلة.
وبين المتهمين في قضية الانقلاب ضباط شرطة سابقون وجنود سابقون بالجيش، وبعض عناصر الشرطة الذين كانوا في الخدمة وقت المداهمات.
ووفق دير شبيغل، فإن عدد المشتبه بهم في القضية مرشح للزيادة، إذ صادرت قوات الشرطة أثناء المداهمات 120 اتفاق عدم إفصاح وقعها متورطون في الانقلاب. ونصت الاتفاقات على إعدام من يخالف نصوصها.