آلاف الأكراد ينددون بحكم أردوغان للإفراج عن أوجلان
منذ توقيف زعيم حزب العمال الكردستاني عام 1999 تنظم هذه المظاهرة سنوياً في المدينة التي تحتضن مقر مجلس أوروبا الذي تعد تركيا أحد أعضائه.
ندد آلاف الأكراد في مدينة ستراسبورج شرقي فرنسا، السبت؛ بحكم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، مطالبين بالإفراج عن عبدالله أوجلان.
والزعيم التاريخي للأكراد عبد الله أوجلان موقوف في تركيا منذ 21 عاماً، ويقضي عقوبة بالسجن مدى الحياة.
- المحكمة الأوروبية تدين حجز تركيا بيانات فريق دفاع أوجلان
- أوجلان يعلن النصر على أردوغان ويدعو لفك الإضراب
ومنذ توقيف زعيم حزب العمال الكردستاني في 15 فبراير/شباط 1999، ينعقد هذا التجمع كل عام في المدينة التي تحتضن مقر مجلس أوروبا، الذي تعد تركيا أحد أعضائه، ومقر المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان.
وأشار المنظمون إلى تجمع 12 ألف شخص، السبت، فيما تحدثت الشرطة عن 4,200 شخص.
وقال المتحدث باسم المجلس الديمقراطي الكردي في فرنسا أجيت بولات "منذ 21 عاماً، يقبع (عبدالله أوجلان) في السجن، ولا يزال الملايين يؤيدونه منذ 21 عاماً".
كما أعرب عن أمله في حصول "ضغط" دولي من أجل الإفراج عنه، ووضع حد لـ"سياسة الحرب" التي يتبعها وفقاً له الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
وخلف لافتة رفعتها نسوة وكتب عليها "الحرية لأوجلان"، رفع المحتشدون عدة رايات طبعت عليها صور عبدالله أوجلان وهتفوا "يحيا زعيمنا".
وقال يشار (36 عاماً) وكان يلف عنقه بوشاح مصبوغ بألوان الرايات الكردية (أصفر وأحمر وأخضر)، "من المهم إظهار أننا خلف رئيسنا وأنه يجب منح الحرية لكردستان كافة".
ويشارك يشار، الذي يسكن في مقاطعة ساكسونيا أنهالت في ألمانيا، بشكل شبه دائم في هذا التجمع السنوي منذ 1999.
ويمضي زعيم العمال الكردستاني فترة السجن في جزيرة أمرالي الواقعة في بحر مرمرة، وسط عزلة شبه تامة.
بدورها، أشارت هيلين ارين المتحدثة باسم منظمي التجمع، إلى أنه "باتخاذ أوجلان رهينة، فإن شعباً بأكمله قد أخِذ رهينة".
وأضافت "نرفض العيش دون زعيمنا ولغتنا وثقافتنا وقيمنا"، منتقدة وقوف أوروبا كـ"متفرج".
وكانت الشرطة تحدثت العام الماضي عن مشاركة 7 آلاف خلال التجمع السابق، بينما أشار المنظمون في حينه إلى احتشاد 17 ألفاً.