"فضيحة تشرين".. إيران تشتري رضاء شعبها بـ10 لترات بنزين
يحاول النظام الإيراني تخفيف حدة الغضب الشعبي من فشل منظمة البنزين الإلكترونية، بـ10 لترات مجانية تضاف للحصة الشهرية.
وفشل النظام في وقف هجوم إلكتروني استهدف المنظومة الإلكترونية لمحطات الوقود في 26 من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، ما تسبب في ضرر كبير تحمله المواطنون.
وفي مواجهة الغضب الشعبي من هذا الموقف، قررت إيران منح مواطنيها 10 لترات من البنزين مجانية على الحصة الشهرية المقررة في بطاقة الوقود.
وقال وزير النفط الإيراني جواد أوجي، اليوم الجمعة، في تصريحات تلفزيونية "حتى نهاية شهر نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، سيتم إيداع 70 لترا من البنزين في بطاقة وقود السيارات الخاصة، بدلاً من 60 لتراً".
وأضاف أوجي إنه "سيمنح كل إيراني لديه سيارة 10 لترات من الوقود كهدية من وزارة النفط الإيرانية بسبب الإرباك الذي تسبب به الهجوم على محطات الوقود".
وتابع الوزير الإيراني "كما سترتفع حصة الدراجات النارية من 25 لترا إلى 30 لترا هذا الشهر بسبب الإرباك أيضاً".
العصفور المفترس
وحملت السلطات الإيرانية الولايات المتحدة وإسرائيل مسؤولية الهجوم على المنظومة الإلكترونية لمحطات الوقود والذي أدى إلى توقف قرابة 4300 محطة في عموم البلاد.
فيما قال عدد من المسؤولين والنواب الإيرانيين إن العديد من محطات الوقود لا تزال خارج الخدمة حتى اليوم.
بدورها، أعلنت جماعة إيرانية تدعى "العصفور المفترس"، الأسبوع الماضي، مسؤوليتها عن الهجوم.
وكانت الجماعة ذاتها، أعلنت في يوليو/تموز الماضي مسؤوليتها عن هجوم إلكتروني على شركة السكك الحديدية ووزارة الطرق والتنمية الحضرية، والذي تسبب بأزمة في حركة سير القطارات والحافلات الكبيرة في إيران.
