ماس في إسرائيل.. رسائل تضامن وإدانة ودعم لجهود التهدئة
أعلن وزير الخارجية الألماني، هايكو ماس، الخميس، تضامن بلاده مع إسرائيل، داعما جهود التهدئة مع الفلسطينيين.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي مع نظيره الإسرائيلي، جابي أشكنازي، بعيد وصوله إسرائيل، صباح الخميس، في زيارة رسمية سريعة تشمل أيضا رام الله.
وقال ماس في المؤتمر الصحفي "نقف إلى جانب الشعب الإسرائيلي في هذا الوقت الصعب".
وأضاف "وصلت لإسرائيل لإعلان تضامننا معها في الدفاع عن نفسها".
واستدرك ماس قائلا "التصعيد بين الفلسطينيين والإسرائيليين سيعاني منه الجانبان"، متابعا "نؤيد الجهود الدولية لوقف إطلاق النار بين الطرفين".
وفيما أدان وزير الخارجية الألماني "إطلاق حماس الصواريخ على إسرائيل دون تمييز"، أكد أن "الوضع القائم بين الإسرائيليين والفلسطينيين لا يجب أن يستمر، ولا بد من وضع حد للعنف والكراهية".
بدوره، قال وزير الخارجية الإسرائيلي إن وجود نظيره الألماني بمطار بن جوريون في حين تدوي صافرات الإنذار بمناطق إسرائيلية "أكبر دليل على التعاون والدعم".
وتابع "حماس تطلق النيران على مناطق مدنية، ولا يمكننا تقبل ذلك"، لكنه أعرب في الوقت نفسه عن أمله في الوصول إلى "النهاية المنشودة من العملية في قطاع غزة".
وقبل وقت قصير من المؤتمر الصحفي، دوت صافرات الإنذار في مستوطنات غلاف غزة، بعد صمت 8 ساعات، إيذانا برشقة جديدة من الصواريخ التي أُطلقت من القطاع.
وصباح الخميس، وصل وزير الخارجية الألماني، المنطقة في رحلة وساطة سريعة بين تل أبيب ورام الله.
ووفق تقارير ألمانية، فإن ماس يريد لعب دور الوساطة بين إسرائيل والفلسطينيين، من أجل التوصل لوقف سريع وفوري لإطلاق النار ينهي 11 يوما من التصعيد.
ومن المقرر أن يلتقي ماس مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ووزير الدفاع بيني جانتس، ثم يلتقي رئيس البلاد رؤوفين ريفلين.
بعدها، يتوجه وزير الخاريجة الألماني إلى رام الله للقاء الرئيس الفلسطيني محمود عباس، وبعض المسؤولين الفلسطينيين، أملا في تقريب وجهات النظر.
ومنذ أمس، تتردد أنباء في الإعلام الإسرائيلي وعلى لسان بعض قادة حركة حماس، عن قرب التوصل إلى وقف لإطلاق النار، ربما في خلال 24 ساعة.
ويتواصل التصعيد في الأراضي الفلسطينية لليوم الـ11 على التوالي، إثر شن إسرائيل عشرات الغارات بشكل يومي على غزة، وإطلاق الفصائل الفلسطينية صواريخ تخطى عددها الـ4000 صاروخ حتى الخميس.
aXA6IDE4LjExOS4yOC4yMTMg جزيرة ام اند امز