المحافظون بألمانيا يجنون "ثمار ميرتس"
بدأ الاتحاد المسيحي المحافظ في ألمانيا، جني ثمار انتخاب رئيس جديد لطرفه الأقوى، يتمتع بشعبية كبيرة.
ويتكون الاتحاد المسيحي المعارض، من الحزب الديمقراطي المسيحي؛ الطرف الأقوى النشط في ١٥ ولاية، والحزب الاجتماعي المسيحي النشط في ولاية بافاريا الجنوبية فقط.
ويوم السبت الماضي، أكد تصويت لقواعد الحزب الديمقراطي المسيحي عبر البريد، فوز السياسي المتشدد، فريدريش ميرتس، برئاسة الحزب بأكثر من 94% من الأصوات، ليخلف الرئيس المستقيل أرمين لاشيت.
وبعد يومين من فوز ميرتس برئاسة الحزب، حقق التكتل المسيحي زيادة مقدارها ١.٥% في استطلاعات الرأي، ليصل إلى ٢٤% من معدلات التأييد.
وبذلك يتخلف التكتل المسيحي بنقطتين فقط عن الحزب الاشتراكي الديمقراطي "يسار وسط" الحاكم الذي حصد ٢٦% من معدلات التأييد، وفق الاستطلاع الذي أجرته مؤسسة أنسا لقياس اتجاهات الرأي العام.
وحل حزب الخضر "يسار وسط" الشريك في الائتلاف الحاكم في المرتبة الثالثة بـ١٥%، ثم الحزب الديمقراطي الحر "ليبرالي" بـ١١.٥%.
أما حزب البديل لأجل ألمانيا "يمين متطرف" فحل في المرتبة الخامسة بـ١١%، متقدما على حزب اليسار الذي حل في المرتبة السادسة بـ٦%.
فيما حصدت أحزاب صغيرة مجتمعة ٦.٥%.
وأجرت إنسا الاستطلاع على عينة مكونة من 2146 ناخبا في الفترة من 21 إلى 24 يناير/كانون ثاني 2022. بهامش خطأ 2.4 نقطة مئوية.
وتعليقا على الاستطلاع، قال︎ رئيس مؤسسة أنسا، هيرمان بينكرت: "فريدريك ميرتس بصفته رئيس الحزب الديمقراطي المسيحي هو مصدر إلهام للاتحاد.. الفجوة بين للتكتل المسيحي والحزب الاشتراكي الديمقراطي لم تكن صغيرة بهذا الشكل منذ الانتخابات الفيدرالية" في سبتمبر/أيلول الماضي.
ومن المنتظر أن يتولى ميرتس أيضا، منصب زعيم الكتلة البرلمانية للاتحاد المسيحي خلال الأسابيع المقبلة، ليصبح رسميا زعيم المعارضة داخل البرلمان.