لمكافحة التمييز.. ألمانيا تعلق مهام الشرطة الاتحادية ببرلين
قانون مكافحة التمييز في ولاية برلين يهدف إلى حماية الأفراد من التعرض للتمييز على يد السلطات، ويسهل مقاضاة رجال الشرطة.
أعلنت ألمانيا، الأربعاء، تعليق إرسال الشرطة الاتحادية إلى العاصمة برلين للمشاركة في مهام هناك لحين إشعار آخر على خلفية قانون مكافحة التمييز الذي أقرته الولاية.
وقال وزير الداخلية الألماني هورست زيهوفر، في تصريحات صحفية، ردا على استفسار عقب جلسة للجنة الشؤون الداخلية في البرلمان الألماني (بوندستاج): "لا يمكنني أن أعرض رجال شرطتي للتمييز، حيث يضطرون لإثبات أنهم لا يمارسونه".
ويهدف قانون مكافحة التمييز في ولاية برلين إلى حماية الأفراد من التعرض للتمييز على يد السلطات بسبب لون بشرتهم أو أصلهم على سبيل المثال، ويسهل مقاضاة رجال الشرطة في مثل هذه الوقائع.
يذكر أن "الدعم المتبادل بين الولايات الألمانية في المهام الشرطية له تقاليد عريقة ويعتبر لا غنى عنه في المهام الكبيرة التي تتطلب تدخل الكثير من قوات الأمن".
وانتقد وزراء داخلية الولايات المنتمين للتحالف المسيحي القانون الذي تم تمريره في برلين.
وأعربت ولايتا بافاريا وبادن-فورتمبرج، الإثنين، مجددا عن مخاوفهما من أن يتكبد أفراد شرطتهما مساوئ خلال مشاركتهم في مهام دعم في برلين.
وقال وزير داخلية بادن-فورتمبرج، توماس شتروبل، إنه سيدرس بجدية ما إذا كان إرسال رجال شرطة إلى برلين للمشاركة في مهام لا يزال أمرا مسؤولا.
وقال وزير داخلية ولاية بافاريا، يواخيم هيرمان، في تصريحات صحفية: "لدينا تعاون جيد ولا نريد أن يضيع منا، لكن حتى يمكن مواصلة هذا التعاون، ننتظر أدلة واضحة على أن رجال شرطتنا لن يواجهوا أعباء جديدة الآن".