ألمانيا تتهم لاجئا سوريا بالاتصال بداعش
النيابة العامة الألمانية تتهم شابا سوريّا وصل إلى البلاد كلاجئ في 2015 بالاتصال بتنظيم داعش الإرهابي
أعلنت النيابة العامة الألمانية، الخميس، أنها وجهت الاتهام في منتصف أكتوبر/تشرين الأول الجاري إلى شاب سوري وصل إلى البلاد كلاجئ في 2015، للاشتباه في اتصاله بتنظيم داعش الإرهابي.
وأفادت النيابة في بيانها الاتهامي أن اللاجئ االبالغ من 19 عاما وصل إلى ألمانيا في صيف 2015، و"واصل عمله لصالح تنظيم داعش ".
وأضافت أن الموقوف قام "أثناء زيارات إلى برلين برصد أهداف محتملة لهجمات، وأرسل شخصا واحدا على الأقل للقتال في سوريا، كما أنه لعب من جهة أخرى دور نقطة اتصال لساعين إلى تنفيذ هجمات في ألمانيا وأعرب عن استعداده مبدئيا بارتكاب هجوم في ألمانيا".
ويلاحق المشتبه به بتهمتي "الانتماء إلى منظمة ارهابية" و"انتهاك قانون ضبط الأسلحة الحربية".
كذلك أشارت النيابة إلى أن الشاب الذي أوقف في 22 مارس/آذار الماضي جنّد في صفوف التنظيم الإرهابي في بلدته من خلال إمام المسجد المحلي، وخضع للتدريب الديني والعسكري قبل إرساله لستة أشهر تقريبا إلى مطار دير الزور (شرق) حيث منح بندقية كلاشنيكوف قبل مشاركته في معارك.
حتى الآن لم تشهد ألمانيا هجمات إرهابية كبرى، واقتصر استهدافها على عدة اعتداءات فردية.
وفي يوليو/تموز تبنى التنظيم المتشدد اعتداء نفذه سوري في الـ27 من العمر رفض طلبه للجوء، وأدى إلى إصابة 15 شخصا بجروح، وهجوم آخر بالفاس نفذه أيضا طالب لجوء في الـ17 يرجح أن يكون أفغانيا وأوقع 5 جرحى.
كما أحبطت السلطات مخططات اعتداء أخرى، آخرها في مطلع أكتوبر/تشرين الأول الجاري استهدف مطارا في برلين وسعى لتنفيذه لاجئ سوري انتحر لاحقا في السجن.
وتشهد البلاد منذ أشهر جدلا واسعا بشأن الخطر المحتمل لاندساس إرهابيين في صفوف 89 ألف طالب لجوء استقبلتهم المانيا في 2015.
aXA6IDMuMTQ0LjQyLjE3NCA= جزيرة ام اند امز