احتجاجات بألمانيا للإفراج عن الأطفال بسجون أردوغان
نشطاء مدافعون عن حقوق الإنسان ينظمون فعالية للمطالبة بالإفراج عن الأطفال المحتجزين رفقة أمهاتهم في السجون التركية
تواصلت الاحتجاجات في مدن عالمية ضد احتجاز الأطفال في السجون التركية رفقة أمهاتهم.
وفي مدينة لايبزيغ، شرقي ألمانيا، نظم نشطاء مدافعون عن حقوق الإنسان فعالية، للمطالبة بالإفراج عن الأطفال المحتجزين رفقة أمهاتهم في السجون التركية.
ورفع المشاركون لافتات مدونا عليها "864 طفلا و11 ألف امرأة بريئة في السجون"، و"أفرجوا عن 864 طفلا بالسجون".
جاء ذلك بعد يوم من احتجاجات نظمها نشطاء حقوقيون في نيويورك الأمريكية بالتزامن مع اجتماعات الدورة الـ٧٤ للجمعية العامة للأمم المتحدة، ضد احتجاز الأطفال في تركيا.
وقال بيان للمنظمين إن النساء الحوامل والأمهات يتعرضن للضرر النفسي بسبب السجن التعسفي، ما أدى إلى تدمير العديد من الأسر في تركيا.
ودعا البيان الحكومة التركية للإفراج عن الأمهات المحتجزات وأطفالهن.
ومنذ الانقلاب المزعوم في ٢٠١٦، اعتقلت السلطات التركية آلاف السيدات المعيلات والحوامل، وبقي مئات الأطفال رفقة أمهاتهم في السجن.
وفي ٢٠١٧، اعتقلت السلطات التركية الصحفية الألمانية من أصل تركي ميسال تولو بتهمة الترويج للإرهاب، وسجنتها لمدة ٥ أشهر رفقة طفلها قبل أن تفرج عنها بسبب ضغوط ألمانية.
لكن احتجاز تولو لفت الانتباه إلى قضية الأمهات المعتقلات رفقة أطفالهن. كما أن الصحفية الألمانية نشرت مؤخرا كتابها "طفلي بقي معي.. تجربة الاعتقال في سجن تركي" لتسليط الضوء على القضية.
وقالت حركة "المدافعين عن حقوق الإنسان" في ألمانيا، في بيان بوقت سابق هذا العام: "نطالب كل المدافعين عن حقوق المرأة، ومنظمات المجتمع المدني، والبرلمان الأوروبي لاتخاذ خطوات لإنهاء ذلك الاستهداف الممنهج للأمهات في تركيا".
وأضافت أنه "لا بد من محاكمة كل المسؤولين عن انتهاك حقوق الإنسان في تركيا".