سحبت قرارها.. نائبة عربية تنقذ حكومة إسرائيل

تراجعت النائبة العربية بالكنيست الإسرائيلي عن حزب (ميرتس) غيداء ريناوي زعبي عن قرار أعلنته الخميس بسحب دعمها للحكومة الإسرائيلية.

وبهذا التراجع أصبح لدى الحكومة الإسرائيلية 60 عضوا بالكنيست الإسرائيلي وهو ما يحرم المعارضة فرصة إسقاط حكومة  رئيس الوزراء  نفالتي بينيت بتصويت حجب الثقة أو حل الكنيست.

ومع ذلك فإن وضع الحكومة الإسرائيلية سيبقى صعبا بالكنيست الإسرائيلي إذ لن يكون بإمكانها الحصول على الموافقة على مشاريع قوانين وهو ما سيصعب عملها.

وكانت الحكومة فقدت أغلبيتها مؤخرا بعد سحب النائبة من الحزب الذي يترأسه رئيس الوزراء الإسرائيلي (يمينا) إيديت سيلمان دعمها للحكومة.

وتراجعت ريناوي زعبي عن قرارها بعد اجتماعها، الأحد، مع وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد بحضور عدد من رؤساء البلديات العرب ووزير التعاون الإقليمي عيساوي فريج.

وبررت تراجعها بالتعبير عن رغبة في منع أحزاب اليمين المتشدد من السيطرة على الحكم وقالت للصحفيين: "البديل عن هذه الحكومة هو أن يكون وزير الشرطة المقبل هو (عضو الكنيست المتشدد ايتمار) بن غفير وأريد منع ذلك".

وأضافت: "سأصوت لصالح الائتلاف الحكومي".

وبدوره قال لابيد للصحفيين: "أجرينا حوارًا مفتوحًا ومتوازنًا حول الاحتياجات الحقيقية للمجتمع العربي معها ومع رؤساء السلطات الذين أتوجه إليهم بالشكر".

وأضاف في إشارة إلى انتهاء الأزمة: "لقد وضعنا هذا النقاش وراء ظهورنا ونعود إلى العمل الحكومي".

ومن جهته قال فريج: "ساد الاجتماع أجواء جيدة وكان واضحا أن الحفاظ على الحكومة والائتلاف مصلحة رئيسية للجمهور الإسرائيلي بشكل عام والمجتمع العربي بشكل خاص".

وأضاف: "سنبذل كل ما في وسعنا لاستغلال هذه الأزمة لتعزيز التزام الحكومة تجاه القطاع العربي قبل إقرار الميزانية المقبلة".