مع أول ظهور منذ الهروب.. لبنان يستدعي "غصن" بشأن مذكرة التوقيف
غصن عقد مؤتمرا صحفيا في بيروت، في مقر نقابة الصحافة، التي وصلها برفقة زوجته كارول، وفق ما أفاد مراسل وكالة فرانس برس.
تزامناً مع مؤتمره الصحفي، أصدرت النيابة العامة في لبنان قراراً باستدعاء كارلوس غصن، غداً الخميس، لاستجوابه بشأن مذكرة التوقيف الدولية التي أصدرتها اليابان.
وسوف تستمع النيابة العامة اللبنانية أيضاً إلى إفادة رجل الأعمال اللبناني الفرنسي البرازيلي كارلوس غصن، حول البلاغ المقدم بحقه عن اجتماعه مع عدد من القيادات الإسرائيلية، وفقاً لرويترز.
وعقد غصن مؤتمراً صحفياً في بيروت، في مقر نقابة الصحافة، التي وصلها برفقة زوجته كارول، وفق ما أفاد مراسل وكالة فرانس برس.
وأكد غصن أنه "لم يكن أمامه من خيار" إلا الهروب من اليابان، لأنه "كان يعد مذنبا" قبل ثبوت الذنب عليه في قضايا التهرب الضريبي والفساد التي اتهم بها.
وقال إنه "لا أساس من الصحة" لاتهامه بإساءة التصرف المالي، وإنه يريد أن "يبرئ اسمه"، مشيراً إلى أنه لن يروي تفاصيل فراره من اليابان.
وأضاف أن شركة نيسان خسرت 40 مليون دولار يومياً منذ توقيفه عام 2018.
وأوضح قطب صناعة السيارات كارلوس غصن أمام الإعلام في بيروت أنه كان عليه أن ينتظر ربما 5 سنوات قبل صدور الحكم في اليابان.
ووصل غصن الأسبوع الماضي إلى لبنان في ظروف غامضة، وقد كان ممنوعاً رسمياً من مغادرة الأراضي اليابانية، حيث أفرج عنه بكفالة مالية منذ أبريل/نيسان 2019، بانتظار محاكمته لاتهامه بارتكاب مخالفات مالية.
وكان قد تم القبض على غصن في اليابان في نوفمبر/تشرين الثاني 2018 لاتهامه في جرائم مالية، وجرى الإفراج عنه بكفالة في انتظار محاكمته التي كان من المقرر أن تبدأ هذا العام.
وغصن البالغ من العمر 65 عاماً يحمل 3 جنسيات؛ هي: اللبنانية والبرازيلية والفرنسية، هو أيضاً، بحسب بيان نيسان، موضع تحقيقات أولية أخرى في فرنسا بشأن وقائع أخرى.
وكانت لقضية غصن تداعيات كارثية على نيسان التي أعلنت في يوليو/تموز الماضي تراجع أرباحها الصافية بنحو 95% في الفصل الممتد بين أبريل/نيسان ويونيو/حزيران الماضيين، مؤكدة أنها ستلغي 12500 وظيفة حول العالم.
aXA6IDE4LjExNi40MC4xNTEg جزيرة ام اند امز