"العمالقة" تحبط هجوما عنيفا للحوثيين جنوب الحديدة
رئيس المركز الإعلامي لألوية العمالقة، أصيل السقلدي، يقول إن المليشيا استخدمت مختلف الأسلحة المتوسطة والثقيلة أثناء الهجوم.
أحبطت قوات ألوية العمالقة بالجيش اليمني، الأحد، هجوماً عنيفاً لمليشيا الحوثي المدعومة من إيران، جنوبي مدينة الحديدة، غربي البلاد، في خرق جديد للهدنة.
وقال رئيس المركز الإعلامي لألوية العمالقة، أصيل السقلدي، إن المليشيا استخدمت مختلف الأسلحة المتوسطة والثقيلة والقذائف المدفعية أثناء الهجوم الذي شنته شرق مديرية الدريهمي.
وأضاف السقلدي، في تصريحات لـ"العين الإخبارية"، أن مليشيا الحوثي اخترقت "الهدنة الإنسانية" منذ أول لحظة لسريانها، وتصاعدت طوال 6 أسابيع، واستخدمت صواريخ الكاتيوشا وقذائف الهاون والهاوزر، طال أكبرها مناطق الريف الجنوبي للمحافظة.
وأكد السقلدي أن القوات اليمنية المشتركة تصدت لـ"8" هجمات مماثلة خلال الأسبوعين الماضيين، فضلاً عن إحباط عمليات تسلل عدة لمحاولة التقدم وأخرى من أجل زراعة العبوات الناسفة في الطرقات، وهي اعتداءات وحشية سقط على إثرها عشرات المدنيين قتلى وجرحى.
ولفت إلى أن محاور الهجوم التي شنها الحوثيون شملت 3 هجمات على "التحيتا"، فيما طال هجومان "الجبلية" ومثلهما "حيس" وهجوم واحد استهدف "الفازة" لفصل خط إمداد القوات المشتركة عن مدينة الحديدة، فيما تركز هجوم اليوم الأحد على شرق الدريهمي.
وصعدت مليشيا الحوثي الانقلابية من خروقات وقف إطلاق النار لهدنة الحديدة اليمنية الهشة، وسط انتهاء اجتماعات الجولة الرابعة للجنة إعادة الانتشار دون إحراز أي نتائج بشأن تنفيذ اتفاق ستوكهولم.
وذكر السقلدي أن الحوثيين استحدثوا مواقع عسكرية جديدة في مناطق التماس شرق المدينة في تطورات خطيرة تحبط جهود السلام التي يرعاها المجتمع الدولي.
ونشر الحوثيون تلك المواقع في حي "7 يوليو" و"شارع صنعاء"، وهو ممر إنساني شرق مدينة الحديدة، الذي يعيق الأمم المتحدة عن الوصول للمطاحن لإنقاذ ما تبقى من مخزون القمح الذي يكفي لأكثر من 3 ملايين ونصف المليون شخص، طبقاً للسقلدي.