مكسيكي يعلق داخل نفق حفره ليتجسس على حبيبته السابقة
جريسيلدا تقول إنها سمعت أصواتا في الجزء الخلفي من منزلها، لكنها اعتقدت أنها حيوانات ضالة، ومع ارتفاع الأصوات شعرت بوجود أمر ما
استدعت مكسيكية رجال الصليب الأحمر لإخراج سيزار أرنولدو جوميز، 50 عاماً، من نفق حفره ودفن نفسه بداخله ليتجسس على حبيبته السابقة.
وعلق الرجل لأكثر من 24 ساعة داخل النفق الذي أمضى أسبوعاً كاملاً في حفره تحت منزل حبيبته السابقة، جريسيلدا سانتيلان، 58 عاماً.
وقالت "جريسيلدا" إنها سمعت أصواتاً غريبة في الجزء الخلفي من منزلها، لكنها اعتقدت أنها حيوانات ضالة، بحسب صحيفة "مترو" البريطانية.
وأشارت إلى أن الأصوات ارتفعت، الخميس الماضي، وعندما ذهبت لتتحقق فوجئت بالوضع.
تقول: "طلبت من أحد الجيران التحقق من مصدر الصوت، قال لي لا يوجد شيء هناك، لكنني لاحظت بعض الأحذية والأدوات والمياه، وتفاجأت بوجود (سيزار) داخل الحفرة".
وأضافت: "صرخت في وجهه للخروج، لكنه لم يفعل شيئاً ولم يتحرك من مكانه، فأجريت اتصالا لاستدعاء الصليب الأحمر إلى منزلها في بورتو بيناسكو، شمال غرب المكسيك، لإخراجه، لأنه لم يكن يستطيع الخروج بمفرده".
ووفقاً للتقارير المكسيكية المحلية، كان الثنائي مرتبطين لمدة 14 عاماً، إلى أن طلبت جريسيلدا الانفصال لأن "سيزار" كان غيوراً للغاية، وهي الصفة التي يبدو أنها استمر ت معه، وجعلته يحفر هذا النفق ليتجسس عليها ويكون بالقرب منها.