بالصور.. 13 موقعا أثريا في قائمة التراث العالمي في 2018
لجنة التراث العالمي التابعة "اليونسكو" تختتم أعمال دورتها الـ42 في المنامة بعد إدراج 19 موقعا جديدا في قائمة التراث العالمي.
اختتمت لجنة التراث العالمي التابعة لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة "اليونسكو"، أعمال دورتها الـ42 في العاصمة البحرينية المنامة، والتي استمرت خلال الفترة من 24 يونيو - 4 يوليو، بعد إدراج 19 موقعا جديدا في قائمة التراث العالمي، وتشمل: "13 موقعاً ثقافياً، 3 مواقع طبيعية، 3 مواقع مختلطة - ثقافية/طبيعية".
أراضي "أيسيفيسوت-نيبيسات" الواقعة بين البحر والجليد في الدنمارك:
تقع في شمال الدائرة القطبية الشمالية في وسط غرب جرينلاند، وتحتوي على 4200 عام من التاريخ البشري، وقد شكل السكان أشكالا ثقافية تعتمد على صيد الحيوانات البحرية والبرية، والأنماط الموسمية للهجرة، والتراث الثقافي غير المادي الغني مثل المناخ والملاحة والطب.
كاتدرائية ناومبورج في ألمانيا:
تقع في الجزء الشرقي من حوض تورينجن، وبدأ بناؤها عام 1028م، وهي شهادة استثنائية على الفن والعمارة في العصور الوسطى، وتعكس أنماط الغرب التي ترجع إلى النصف الأول من القرن الـ13، والتغيرات في الممارسة الدينية ومزج العلم والطبيعة في الفنون التصويرية.
مدينة قلهات التاريخية في عُمان:
تشمل جدرانا داخلية وخارجية تحيط بها، بالإضافة إلى مناطق خارج الأسوار، حيث توجد مقابر، وكانت ميناء مهما على الساحل الشرقي للجزيرة العربية، وتطورت خلال القرنين 11و15 الميلاديين، وتوفر دليلا أثريا فريدا على التجارة بين الساحل الشرقي للجزيرة العربية وشرق أفريقيا والهند وحتى الصين وجنوب شرق آسيا.
مجمع هيديبي ودانيفيرك في ألمانيا:
يحتوي على بقايا مبنى تجاري أو مدينة تجارية، ويحتوي على آثار للشوارع والمباني والمقابر وميناء يعود تاريخه إلى أوائل القرن الثاني الميلادي، نظرا لموقعه الفريد بين إمبراطورية الفرنجة إلى الجنوب والمملكة الدنماركية إلى الشمال، وأصبح محورا بين أوروبا القارية والدول الإسكندنافية وبين بحر الشمال وبحر البلطيق، وضرورة لتفسير التطورات الاقتصادية والاجتماعية والتاريخية في أوروبا في عصر الفايكينج.
مجمع مدينة مومباي في الهند:
شهدت مومباي كمركز تجاري عالمي المستوى، مشروع تخطيط حضري طموحا في النصف الثاني من القرن التاسع عشر، أدى ذلك إلى تشييد مبانٍ عامة مبنية على الطراز القوطي الفيكتوري الجديد، ثم في أوائل القرن العشرين مجموعة من مباني "الآرت ديكو" تضم عناصر هندية لتلبية المناخ المحلي مثل الشرفات والشرفات الأرضية، وتمزج مع مسارحها السينمائية ومبانيها السكنية بين التصاميم الهندية وتصاميم فن"الآرت ديكو"، ما يخلق أسلوبا فريدا فيما بعد يُطلق عليه اسم "الهندو- ديكو" يشهد على مراحل التحديث التي مرت بها مومباي خلال القرنين التاسع عشر والعشرين.
غوبيكلي تيبي في تركيا:
يقع في سلسلة جبال "جيرموس" في جنوب شرق الأناضول، ويتميز بهياكل حجرية ضخمة مستطيلة الشكل ودائرية، أقامتها مجموعات من الصيادين من العصر الحجري الحديث في الفترة ما بين 9600-8200 ق.م، وربما استخدمت في الطقوس أو الجنائز، ومعتقدات الناس الذين يعيشون في بلاد ما بين النهرين العليا.
مدينة إيفري الصناعية في إيطاليا:
تقع في إقليم "بييمونتي"، وتحتوي على مصنع كبير ومبانٍ إدارية، بالإضافة إلى مبان مخصصة لتقديم الخدمات الاجتماعية وتوفير السكن، وقد صمّمها نخبة من مهندسي التخطيط الحضري والعمراني الإيطاليين بين الثلاثينيات والستينيات، وتجسّد أفكار الحركة الشعبية، وتعبر، بوصفها مشروعاً اجتماعيّاً مثالياً، عن رؤية معاصرة للعلاقة بين الإنتاج الصناعي والهندسة المعمارية.
واحة الأحساء بالسعودية:
هي أكبر واحة في العالم تضم الحدائق والقنوات والينابيع والآبار وبحيرة التصريف والمباني التاريخية والنسيج الحضري، وتعتبر آثارا للتوطن البشري المستقر في منطقة الخليج من العصر الحجري الحديث حتى يومنا هذا، كما تحتوي على 2.5 مليون شجرة نخيل، هذا المشهد الجغرافي الثقافي الفريد هو أيضا مثال بارز على التفاعل البشري مع البيئة.
المنظر الساساني في إيران:
تعود هذه البنايات المحصنة والقصور والخطط الحضرية إلى الإمبراطورية الساسانية التي امتدت في المنطقة ما بين 224-658م، وتشمل أول عاصمة، بالإضافة إلى مدينة وهياكل معمارية للملك "شابور الأول"، ويرتكز على الاستغلال الأمثل للتضاريس الطبيعية، ويشهد على تأثير التقاليد الثقافية "الأخمينية"، و"البارثية"، والتبادلات مع الفن الروماني الذي كان له تأثير مهم على بنية الفترة الإسلامية.
أديرة سانسا البوذية في كوريا:
هي 7 أديرة جبلية بوذية منتشرة في جميع أنحاء المقاطعات الجنوبية لشبه الجزيرة الكورية، ويتميز التخطيط المكاني للمعابد التي تم إنشاؤها من القرن الـ7 وحتى القرن الـ9 م، بسمات مشتركة خاصة بكوريا، وتحتوي على عدد كبير من الهياكل والوثائق والأضرحة الرائعة، وقد بقيت الأماكن المقدسة والأديرة الجبلية حتى يومنا هذا كمراكز دينية حية تقام بها الممارسات الدينية اليومية.
منتزهات بحيرة تركانا الوطنيّة في كينيا:
تقع في منطقة بحيرة فيكتوريا، وربما تم بناء هذه المستوطنة المحصنة بالحجارة الجافة في القرن الـ16 الميلادي، وهو سمة مميزة للمجتمعات الرعوية المبكرة في حوض بحيرة فيكتوريا، والتي استمرت من القرن الـ16 وحتى القرن الـ20.
المواقع المسيحية باليابان:
تقع في الجزء الشمالي الغربي من جزيرة كيوشو، وتضم 12 عنصرا، منها 10 قرى، وقلعة، وكاتدرائية بنيت بين القرنين 17- 19، وتعكس أقدم أنشطة المبشرين المسيحيين والمستوطنين في اليابا، وتقدم شهادة فريدة على التقاليد الثقافية الخاصة التي يرعاها المسيحيون المختبئون في منطقة "ناجازاكي" الذين نقلوا سرا إيمانهم المسيحي.
مدينة الزهراء في إسبانيا:
تعود لزمن الخلافة، وقد شيّدت في منتصف القرن العاشر على يد الأمويين لتكون مقرّا للخلافة، وقد تعرضت للنهب خلال الحرب الأهلية في عام 1009-1010، وقد بقيت هذه الآثار في طيات النسيان طوال ما يقرب 1000 عام، لتعود للنور من جديد في بداية القرن العشرين، وتضم الشوارع والجسور والشبكات المائية والمباني، وعناصر الزينة والأغراض المستخدمة في الحياة اليومية، وتقدّم معارف جمّة عن الحضارة الإسلامية الغربية المندثرة في الأندلس عندما كانت في أوج مجدها.