الذهب والبلاديوم أبرز الرابحين من موجة كورونا الثانية في أمريكا
المستثمرون قلقون بسبب زيادة الإصابات بفيروس كورونا، وينسحبون من مراكزهم في الأصول عالية المخاطر مثل الأسهم، ويتجهون صوب الذهب والسندات
اقترب الذهب من تحقيق ثالث مكسب أسبوعي على التوالي، في الوقت الذي يخفت فيه الإقبال على المخاطرة نتيجة الانتشار العنيف لفيروس كورونا عالميا، مع حدوث قفزة غير مسبوقة لحالات الإصابة بكوفيد-19 في الولايات المتحدة، وهو السبب نفسه الذي دفع البلاديوم نحو الربح.
وصعد الذهب في المعاملات الفورية 0.3% إلى 1767.28 دولار للأوقية (الأونصة) بحلول الساعة 1750 بتوقيت جرينتش. وجرت تسوية العقود الأمريكية الآجلة للذهب بزيادة 0.5% إلى 1780.30 دولار.
وقال بوب هابركورن كبير محللي الأسواق لدى آر.جيه.أو فيوتشرز "يساور المستثمرين القلق بسبب الزيادة الراهنة في حالات الإصابة بفيروس كورونا وينسحبون من مراكزهم في الأصول الأعلى مخاطرة مثل الأسهم، في حين يركزون استثماراتهم على الذهب والسندات".
وهبطت مؤشرات الأسهم الرئيسية بالبورصة الأمريكية وعوائد سندات الخزانة الأمريكية القياسية لأجل 10 سنوات لأدنى مستوياتها منذ أوائل يونيو حزيران، إذ سجلت الولايات المتحدة رقما قياسيا جديدا للإصابات اليومية بفيروس كورونا.
ارتفع المعدن النفيس 1.4% منذ بداية الأسبوع الحالي، لكنه تراجع قليلا عن أعلى مستوياته منذ أكتوبر/تشرين الأول 2012 الذي بلغه يوم الأربعاء، إذ استولى الملاذ الآمن المنافس الدولار الأمريكي على بعض التألق الذي يتمتع به المعدن النفيس في ظل تزايد حالات الإصابة بفيروس كورونا.
وجرى تسجيل إصابة أكثر من 9.62 مليون شخص بفيروس كورونا المستجد عالميا.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، ربح البلاديوم 1.5% إلى 1869.24 دولار للأوقية، لكنه يتجه صوب تسجيل أسوأ أداء أسبوعي منذ الأسبوع المنتهي في أول مايو/أيار.
ونزل البلاتين 1.4% إلى 792 دولار للأوقية، وهبطت الفضة 0.3% إلى 17.82 دولار.