أسعار الذهب في مصر.. عيار 21 يستقر وخبير ينصح بالشراء
استقرت أسعار الذهب في مصر خلال التعاملات الصباحية اليوم الأحد، بالتزامن مع تراجع الأسعار عالميا وعطلة محال الصاغة.
ويتوقع خبراء أن تواصل أسعار الذهب انخفاضها في ظل الأخبار الجيدة حيال لقاحات فيروس كورونا.
وسجل سعر جرام الذهب عيار 24 نحو 928 جنيها مقابل 933.75 جنيه للجرام خلال تعاملات أول الأمس.
- أسعار الدولار واليورو والذهب في ليبيا اليوم الجمعة 20 نوفمبر 2020
- بالأسماء.. 11 شركة تفوز بالتنقيب عن الذهب في مصر
كما نزل سعر جرام الذهب عيار 21 (الأكثر رواجا في مصر) مسجلا نحو 812 جنيها مقابل 817 جنيها خلال تعاملات أول أمس.
وانخفض سعر جرام الذهب عيار 18 ليسجل نحو 696 جنيها مقابل 700.25 جنيه، بالتعاملات الجمعة.
أسعار الذهب الاقتصادي
سجل سعر جرام الذهب عيار 14 نحو 541.25 جنيه مقابل 544.75 جنيه، بينما سجل سعر جرام الذهب عيار 12 نحو 464 جنيها مقابل 466.75 جنيه، أما جرام الذهب عيار 9 فسجل 348 جنيها مقابل نحو 350.25 جنيه.
ونصح أمير رزق عضو شعبة المجوهرات باتحاد الغرف التجارية في مصر بشراء الذهب خلال الأيام الجارية، محذرا من ارتفاع الأسعار مرة أخرى مع بداية العام المقبل، وفقا لتصريحات لصحف محلية.
وأكد أن الانخفاض في أسعار الذهب بسبب أخبار كورونا سيستمر حتى الاحتفالات بأعياد رأس السنة والتي يكثر فيها الطلب على الذهب، ما يساعد في ارتفاع الأسعار.
سعر الجنيه الذهب
سجل سعر الجنيه الذهب في مصر في التعاملات الصباحية نحو 6496 جنيها مقابل 6536 جنيها أمس، بينما سجلت أوقية الذهب نحو 1871دولارا.
وعالميا، انخفضت أسعار الذهب خلال نهاية الأسبوع الماضي، حيث سجلت الأوقية نحو 1869.75 دولار.
وتتعرض جاذبية المعدن الأصفر لضغوط من تجارب واعدة للقاح لكوفيد-19 وأنباء عن أن وزارة الخزانة الأمريكية تنهي برامج قروض طارئة.
وتراجع الذهب 1.1% في الأسبوع، ولكن المعدن النفيس الذي يعتبر تحوطا في مواجهة التضخم وانخفاض العملة، ربح 23% منذ بداية العام، مستفيدا بشكل أساسي من إجراءات تحفيز غير مسبوقة جرى الكشف عنها لتخفيف أثر الجائحة.
من ناحية أخرى، قال بنك أوف أمريكا اليوم الجمعة إن الإقبال على المخاطرة حفز المستثمرين على سحب 4 مليارات دولار من الذهب في أكبر تدفقات خارجة من المعدن الأصفر على الإطلاق.
وأوضح أن المستثمرين ضخوا 27 مليار دولار في صناديق الأسهم، إذ أدت تطورات إيجابية بشأن لقاح لكوفيد-19 إلى شراء نشط للأسهم في القطاعات الأكثر تضررا مثل البنوك والسفر والترفيه والنفط.
وقال البنك استنادا إلى بيانات من إي.بي.إف.آر إن التدفقات الداخلة إلى الأسهم العالمية في الأسبوعين الماضيين زادت إلى 17.4 مليار دولار وهي الأكبر على الإطلاق.