أسعار الذهب في السعودية اليوم الإثنين 28 سبتمبر 2020
على نحو طفيف ارتفعت أسعار الذهب في السعودية، متأثرة بصعود أسعار المعدن الثمين عالميا.. التقرير التالي يوضح ذلك
زادت أسعار الذهب في السعودية، اليوم الإثنين، متأثرة بصعود الأسعار العالمية للمعدن الثمين مع تراجع الدولار عن ذروة شهرين التي سجلها الأسبوع الماضي.
وبلغ سعر جرام الذهب عيار (24) 224.61 ريال (59.88 دولار) مقابل 224.49 ريال (59.86 دولار) أمس.
وسجل سعر الجرام عيار (21) الأكثر مبيعا في المملكة 196.54 ريال (52.40 دولار)، مقابل 196.43 ريال (52.38 دولار) أمس، وهذه الأسعار قبل احتساب "مصنعية" البائع.
كما زاد سعر الذهب عيار (18) ليسجل 168.46 ريال (44.94 دولار) مقابل 168.37 ريال (44.90 دولار)، وبلغ سعر أوقية الذهب 6985.50 ريال (1862.48 دولار).
وسجل سعر الجنيه الذهب (8 جرامات عيار 21) نحو 1571.45 ريال (419.05 دولار).
- ماذا يعني تثبيت تصنيف السعودية عند "A-"؟ ستاندرد آند بورز تجيب
- السعودية: قمة العشرين تنعقد "افتراضيا" 21 نوفمبر
عالميا
ارتفعت أسعار الذهب اليوم الإثنين مع تراجع الدولار عن ذروة شهرين التي سجلها الأسبوع الماضي مع تنامي الضبابية السياسية قبل أول مناظرة رئاسية بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ومنافسه الديمقراطي جو بايدن.
وصعد الذهب في السوق الفورية 0.1 بالمئة إلى 1861.13 دولار للأوقية (الأونصة) بحلول الساعة 0503 بتوقيت جرينتش. وفي التعاملات الآجلة في الولايات المتحدة، استقر المعدن الأصفر عند 1865.90 دولار.
وارتفاع الدولار يزيد تكلفة السلع المسعرة به، مثل الذهب، بالنسبة للمشترين الذين يستخدمون عملات أخرى.
وقال جيفري هالي كبير محللي السوق لدى أواندا "في ظل هدوء على جبهة البيانات، يبدو أن المستثمرين يرغبون في أن يظلوا في حالة من خفة الحركة والتحوط عبر ترك أموالهم في الدولار، بدلا من التحرك إلى المعادن النفيسة أو السندات الأمريكية".
وأعلنت السعودية، الإثنين، أن قمة قادة مجموعة العشرين ستنعقد يومي 21 و22 نوفمبر/تشرين ثاني المقبل افتراضيًا.
وتشكل دول مجموعة العشرين ثلثي سكان العالم، وتضم 85 في المئة من حجم الاقتصاد العالمي، و75 في المئة من التجارة العالمية.
وأعلنت وكالة ستاندرد آند بورز تثبيت التصنيف الائتماني للمملكة العربية السعودية عند A-/A-2، مع نظرة مستقبلية مستقرة، رغم تأثير انخفاض أسعار النفط ووباء كوفيد-19 على اقتصاد المملكة وميزانيتها.
وهذا يعني حسب ما توقعت الوكالة للاقتصادات الكبرى في العالم، سينكمش الناتج المحلي الإجمالي للسعودية بنسبة 4.5٪ في عام 2020، إلا أنه من عام 2021 فصاعدا من المتوقع أن ينتعش نمو الناتج المحلي الإجمالي وأسعار النفط وحجم الصادرات النفطية مع تحسن الظروف العالمية.