بيانات جوجل تكشف حقيقة الحجر المنزلي في العالم
بيانات جوجل تشير إلى زيادة العصيان لأوامر الإغلاق المعمول بها منذ شهر مارس وزيادة في الامتثال لأوامر الإغلاق التي صدرت الشهر الماضي.
التزم مزيد من الناس منازلهم في البرازيل واليابان وسنغافورة خلال شهر أبريل/نيسان الماضي، مع ارتفاع حالات الإصابة والوفاة نتيجة فيروس كورونا المستجد، في حين عاد الناس في الولايات المتحدة، وأستراليا إلى الحدائق العامة والوظائف مع تسطيح معدلات الإصابة، وفقا لما أظهرته بيانات جديدة من جوجل.
وأشار آخر تحديث أسبوعي لأنماط السفر المجمعة، التي جمعتها جوجل من هواتف مستخدميها، إلى زيادة العصيان لأوامر الإغلاق المعمول بها منذ شهر مارس/آذار الماضي، ولكن هناك زيادة في الامتثال لأوامر الإغلاق التي صدرت الشهر الفائت.
وقارنت البيانات، التي نشرتها شركة جوجل عبر الإنترنت، السبت، حركة المرور اليومية إلى أماكن البيع بالتجزئة والترفيه والحدائق ومحطات القطارات والحافلات ومحلات البقالة وأماكن العمل، خلال مدة 5 أسابيع من 3 يناير/كانون الثاني إلى 6 فبراير/شباط الماضيين.
ويبدو أن سنغافورة قد سيطرت على انتشار الفيروس من خلال تتبعٍ ومراقبة صارمة للاتصال، ولكن الدولة فرضت حالة الإغلاق في 7 أبريل/نيسان الماضي بعد تفشي المرض في مهاجع العمال المهاجرين.
وانخفضت الزيارات إلى مراكز البيع بالتجزئة والمتنزهات في سنغافورة بنسبة 25% تقريبًا في عطلة نهاية الأسبوع الأول من أبريل/نيسان، فيما انخفضت بنسبة 70% بحلول نهاية الأسبوع الأخير في أبريل/نيسان.
أما الذهاب إلى أماكن العمل، فقد انخفض بنسبة 20% فقط في بداية أبريل/نيسان الماضي، ثم انخفض بنسبة تقارب 70% بحلول الأسبوع الماضي.
وحذرت السلطات الأمريكية من التعجل في العودة إلى الحالة الطبيعية، لكن بيانات جوجل أظهرت أن حركة المرور إلى أماكن العمل بدأت في الارتفاع مرة أخرى. وانخفض ذهاب الأمريكيين إلى مواقع البيع بالتجزئة والترفيه بنسبة 63% في 12 أبريل/نيسان، لكنه انخفض بنسبة 42% فقط بعد أسبوعين.
وتوقع علماء الأوبئة حدوث حالة من الإرهاق والملل بين الناس بسبب الإغلاق في الولايات المتحدة، مع تصاعد المخاوف وارتفاع درجة حرارة الطقس، واحتجاج الناس على أوامر البقاء في المنازل. هذا، وقد استقرت معدلات العدوى في بعض المناطق، ما دفع المحافظين خلال الأسبوع الماضي إلى تخفيف عمليات الإغلاق.
aXA6IDMuMTQyLjU0LjEzNiA= جزيرة ام اند امز