حتى الروبوتات المنزلية لم تسلم من عاصفة تسريح غوغل.. ما القصة؟
اتخذت شركة غوغل إجراء جديدا ضمن سلسلة قرارات الغلق وتسريح العاملين، وهذه المرة القرار تم تطبيقه بحق عدد من الروبوتات المنزلية.
وأوضح "بيزنس إنسايدر"، أن شركة غوغل قررت غلق شركة من الشركات التابعة لمجموعة ألفابيت، تعرف باسم Everyday Robots.
هذه الشركة تقوم بتصنيع الروبوتات المخصصة للاستخدام في مهام مثل تنظيف المناضد وفتح الأبواب واستبدال المقاعد المفقودة في المكاتب.
وأسست شركة ألفابيت هذه الشركة، ضمن برنامج سبق أن تم الإعلان عنه باسم moonshot program، وخلال فترة عملها، نجحت في تطوير ما يصل لـ100 روبوت مختلف، تم تدريبها على أداء المهام المذكورة سلفا.
والهدف الرئيسي من إنشاء هذه الشركة، هو تطوير روبوتات قادرة على أداء مهام مختلفة في مختلف الظروف البيئية التي توضع بها.
والروبوتات المحالة للتقاعد بعد غلق الشركة المطورة لها، كانت تعمل بكاميرات وأنظمة تعلم ذاتي تمنحها القدرة على تلقي المهام والتأقلم مع مختلف الظروف المحيطة.
ونقل موقع "بيزنس إنسايدر" تصريحات لعاملين سابقين في شركة Everyday Robots، بعد صدور قرار غلقها رسميا، تحدثوا خلاله لمجلة Wired.
وفي الحوار، قال الموظفون السابقون في الشركة، إن قرار غلقها جاء ضمن حملة موسعة أطلقتها غوغل لتخفيض النفقات، تحت إشراف رئيسها التنفيذي، وتأتي ضمن حملات تسريح الموظفين الموسعة التي استبعدت بها الشركة نحو 12,000 موظف.
وخلال شهر يناير/كانون الثاني الماضي، كانت قد أعلنت الشركة الأم لـ غوغل "ألفابيت"، عن تسريح ما يصل لـ12 ألف موظف، ما يمثل ما يزيد على 6% من القوة العاملة بالشركة من أنحاء العالم.
جاء ذلك بعد تعرض شركة "ألفابيت" لضغط من المستثمرين لفرض سياسة صارمة في تخفيض النفقات، لكبح الخسائر التي تعاني منها الشركة.
الأمر نفسه تكرر مع شركات أخرى في مجال التكنولوجيا مثل شركة "كونسنسيس" المصنعة لبرمجيات "إيثريوم"، وشركة "كابيتال وان فاينانشال"، وشركة "كريبتو.كوم" .
aXA6IDMuMjEuMTU5LjIyMyA= جزيرة ام اند امز