تسريح قراصنة الإنترنت.. تفاصيل أخطر تقرير استخباراتي
وسط موجة تسريح العمالة واسعة النطاق التي طبقتها شركات التكنولوجيا العملاقة مؤخرا، كان لقراصنة الإنترنت نصيب من الفصل.
ويقول موقع "بيزنس انسايدر" بحسب تقارير حكومية أمريكية، إن العاملين بمجال القرصنة الإلكترونية، لم يسلموا من موجة تسريح العمالة، بعد رصد محققين تابعين لوزارة العدل الأمريكية، عمليات تسريح موسعة لقراصنة إلكترونيات طبقتها منظمات لجرائم الإنترنت المنظمة.
ذلك بالتزامن مع تعزيز جهات الأمن السيبراني في الولايات المتحدة لقدراتها أكثر من أي وقت سابق في التصدي للهجمات السيبرانية، التي وقعت ضحيتها العديد من الجهات الحكومية في أمريكا خلال عهد الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب.
ووفق تقرير لـ "وول ستريت جورنال"، فإن جهات الأمن السيبراني، تصدت بقوة في الفترة الأخيرة، لعمليات مشبوهة مثل عرقلة عمليات الابتزاز التي مارسها قراصنة إلكترونيات ضد عدد من ضحايا الابتزاز السيبراني.
و أدت اليقظة المتزايدة لدى رجال الأمن السيبراني، إلى انخفاض في عدد هجمات برامج الفدية عبر الإنترنت التي أطلقها بعض المتخصصين في مجال الأمن السيبراني العام الماضي وحجم مدفوعات الفدية التي كان المتسللون يحاولون الحصول عليها، من ضحايا الابتزاز الرقمي.
نتج عن ذلك، لجوء عدد من المنظمات المشبوهة المدبرة لمثل هذه الجرائم، لتسريح مجموعة كبيرة من العاملين بها، من ضمنهم منظمة قال "بيزنس انسايدر" إنها تدعى Conti، قامت قبل نهاية العام الماضي بتسريح 45 من العاملين بها بخدمة الرد على العملاء عبر الهاتف، وكان عملهم في المنظمة جزء من مخطط واضح لنشر هجمات برامج الفدية بعد فشل مراكز الاتصال التابعة للمنظمة في جني الأموال، وذلك وفق تقرير لشركة استخبارات تدعى Red Sense.