آسياسيل القطرية في مواجهة مع حكومة بغداد

آسياسيل التي تستحوذ قطر على 70% منها تقول إنها لم تتلقَّ بعد طلبا رسميا من الحكومة العراقية بنقل مقرها.
قالت شركة آسياسيل للهاتف الجوال التي تستحوذ قطر على 70% منها، الثلاثاء، إنها لم تتلقَّ بعد طلبا رسميا من الحكومة العراقية بنقل مقرها من إقليم كردستان العراق إلى بغداد.
وقالت الشركة التي تتخذ من مدينة السليمانية في إقليم كردستان العراق مقرا لها: "إذا طُلب ذلك (منا)، سنسعى إلى حل بناء يكون في مصلحة عملائنا وكل الأطراف المعنية".
كانت الحكومة العراقية قد أعلنت، الإثنين، أنها ستسعى إلى فرض قيود على شركات تشغيل الهاتف الجوال التي تتخذ من إقليم كردستان العراق مقرا لها وستسعى إلى نقل مقراتها إلى بغداد.
والقرار جزء من سلسلة من التدابير الموجهة ضد حكومة إقليم كردستان في شمال العراق بعد استفتاء على استقلال الأكراد جرى الشهر الماضي، صوّت فيه سكان الإقليم بالأغلبية لصالح الانفصال عن العراق.
وتملك شركة الاتصالات القطرية "قطر تيليكوم"، الحصة الأكبر من آسياسيل التي يبلغ عدد مشتركيها نحو 12 مليون مشترك.
وكانت عضو لجنة الخدمات في مجلس محافظة بغداد علي نعمة، قد ذكرت أن لجنة النزاهة البرلمانية فتحت ملف شركة آسياسيل للاتصالات بسبب المخالفات الكثيرة التي سجلت على الخدمات المقدمة من قبل الشركة والشكاوى المقدمة من قبل مستخدمي الشبكة.
aXA6IDMuMTcuODEuNDAg جزيرة ام اند امز