حكومة فلسطين تصدق على إخراج "شل" من حقل غاز غزة مارين
"غزة مارين" هو الحقل الوحيد الذي تملكه الحكومة الفلسطينية، وتم اكتشافه عام 1998.
أعلن مجلس الوزراء الفلسطيني، الإثنين، مصادقته على طلب شركة شركة رويال داتش شل البريطانية الهولندية للخروج من ائتلاف الشركات المطورة لحقل غاز غزة مارين الخاضع للسيطرة الفلسطينية قبالة سواحل البحر المتوسط.
وأضاف مجلس الوزراء في بيان صادر عنه الإثنين حصلت "العين الإخبارية" على نسخة منه، أن شركة "شل" خرجت نهائيا من ائتلاف الشركات المطورة لحقل غاز غزة.
يأتي إعلان مجلس الوزراء، بعد الانتهاء من "كافة النقاشات التجارية والقانونية ذات الصلة بين الأطراف المعنية في شركة تطوير الحقل".
وحقل "غزة مارين"، هو الحقل الوحيد الذي تملكه الحكومة الفلسطينية، وتم اكتشافه عام 1998، وتم بناؤه من جانب شركة بريتيش بتروليوم البريطانية.
وأعرب مجلس الوزراء الفلسطيني، وفق البيان، عن ثقته بإيجاد شركة عالمية ذات كفاءة عالية لتشغيل الحقل "ضمن المعايير الوطنية والتجارية والقانونية السليمة".
وأضاف البيان أن: "الهدف هو تطوير الحقل كأحد مقومات الاقتصاد الوطني الفلسطيني، لما لذلك من أهمية في تعزيز أمن الطاقة في فلسطين".
ويستورد الفلسطينيون ما نسبته 95% من الطاقة (كهرباء ووقود وغاز منزلي) من إسرائيل، بمتوسط فاتورة سنوية تتجاوز 1.4 مليار دولار.
وتمنع إسرائيل الحكومة الفلسطينية من استغلال الحقل، منذ قرابة 20 عاما، ما دفع شركة بريتيش بتروليوم لبيع حصتها لشركة شل قبل قرابة عامين.
ولم يذكر البيان الصادر اليوم عن مجلس الوزراء، أية تفاصيل بشأن عملية البيع والمشترين لحصة شل (لم يذكر نسبتها)، إلا أن تقديرات غير حكومية قالت إن النسبة تتراوح بين 55 - 60%.
ويتواجد في منطقة شرق وجنوب شرق البحر المتوسط، أكثر من 12 حقلا للغاز الطبيعي، يسيطر الاحتلال الإسرائيلي على معظمها بينما تملك مصر عدة حقول للغاز فيها.
يذكر أن الحكومة الفلسطينية طرحت عطاء دوليا قبل نحو 3 سنوات للتنقيب عن النفط والغاز في الضفة الغربية، إلا أنه لم يصلها أي طلب من الشركات العالمية، نتيجة عدم السيطرة الفعلية للفلسطينيين على مساحة كبيرة من منطقة الامتياز التي أعلنت عن التنقيب فيها.
aXA6IDEzLjU5LjkyLjI0NyA=
جزيرة ام اند امز