وفدا الحكومة والجبهة الثورية بالسودان: لا خلافات حول عملية السلام
الناطق باسم وفد الحكومة الانتقالية أكد أن المفاوضات في جميع المسارات تمضي بشكل جيد وليس هنالك تراجع أو تعثر في المواقف التفاوضية
أعلن وفدا الحكومة الانتقالية بالسودان والجبهة الثورية أن مفاوضات السلام في جوبا تمضي بشكل جيد ولا يوجد تراجع أو تعثر في المواقف التفاوضية.
وقال رئيس الجبهة الثورية السودانية دكتور الهادي إدريس: "المفاوضات مع وفد الحكومة الانتقالية تمضي دون خلافات".
وأضاف الهادي في تصريح خاص لـ"العين الاخبارية": "حتى هذه اللحظة لم نتفق حتى تتراجع الحكومة"، مشيرا إلى أن الوساطة منحت الوفد الحكومي مهلة للتشاور 72 ساعة.
وأوضح أن وفده المفاوض حتى اللحظة لم يصل إلى ملف الترتيبات الأمنية والموقف الآن يتعلق بمناقشة قضية الأرض والحواكير.
وأكد أن ما ذكره رئيس حركة جيش تحرير السودان مني أركو مناوي عن تراجع الوفد الحكومي عن تعهداته السابقة حول مسار دارفور لا أساس له من الصحة.
من جهته قال الناطق الرسمي باسم وفد الحكومة الانتقالية محمد حسن التعايشي: "المفاوضات في جميع المسارات تمضي بشكل جيد وليس هنالك تراجع أو تعثر في المواقف التفاوضية".
وتابع: "سيحتفل السودان وجنوب السودان قريبا بالسلام في البلدين".
وأوضح التعايشي أن الحكومة مستعدة لتقديم أية تنازلات ممكنة من أجل السلام، مشددا على أنه لم يحدث أي تراجع حول الاتفاق بين كل الأطراف.
كما أكد تواصل مفاوضات السلام بجوبا في كل المسارات، مشيرا إلى قرب الاتفاق النهائي مع حركة عقار.
وكان أركو مناوي قد أعلن عن تعثر مفاوضات السلام حول مسار دارفور بين وفدهم ووفد الحكومة الانتقالية بجوبا.
وقال مناوي إن وفد الحكومة تراجع عما تم الاتفاق حوله في الفترة الماضية، مضيفا "للأسف حصل تراجع كبير ومفاجئ في مفاوضات جوبا حول مسار دارفور".
واتفقت الأطراف السودانية المتفاوضة في جنوب السودان على تمديد اتفاقية وقف العدائيات أو ما يعرف بـ"إعلان جوبا" بين الأطراف إلى شهرين إضافيين، بهدف الوصول إلى السلام في الفترة المقبلة.
ووقعت الأطراف السودانية في ١٤ أكتوبر/تشرين الأول الماضي على وثيقة "إعلان جوبا" لقضايا ما قبل التفاوض شملت وقف إطلاق النار والقضايا الإنسانية والتعويضات، لكن بموجب هذا التمديد تسعى الأطراف إلى الوصول إلى سلام ينهي هذا الصراع.
aXA6IDEzLjU5LjIuMjQyIA== جزيرة ام اند امز