"مؤامرة ضد ثورة الشعب السوداني".. بهذه الكلمات وصف الفريق أول عبدالفتاح البرهان رئيس المجلس السيادي السوداني محاولة التمرد المسلح التي قادها مجموعة من منتسبي جهاز المخابرات العامة
"مؤامرة ضد ثورة الشعب السوداني".. بهذه الكلمات وصف الفريق أول عبدالفتاح البرهان رئيس المجلس السيادي السوداني محاولة التمرد المسلح التي قادها مجموعة من منتسبي جهاز المخابرات العامة التي حسمت سريعا بمعالجة دقيقة من القوات المسلحة السودانية.
منتصف يوم الثلاثاء 14 يناير تفاجأ سكان ضاحية كافوري شمالي العاصمة السودانية الخرطوم بإطلاق نار كثيف من مقر هيئة العمليات بجهاز المخابرات وسرعان ما تحول إلى تمرد شامل قابله الجيش السوداني بتطويق مقار الهيئة.
وبعد فشل مفاوضات لاستسلام العناصر المسلحة، جاء الحسم بعد اشتباكات عنيفة خلّفت إصابات عديدة بحسب لجنة أطباء السودان المركزية.
أصابع الاتهام وجهت لمدير المخابرات السابق صلاح قوش إبان فترة الرئيس المعزول عمر البشير مدعوما بعناصر من حزب المؤتمر الوطني الإخواني المنحل بهدف إثارة الفوضى وتقويض الاستقرار في السودان.
ما حدث في السودان يؤكد خبث الإخوان وبغضهم للاستقرار إلا أن التفاف الشعب السوداني حول جيشه وثقته بتحقيق أهداف الثورة أفشلت تلك المخططات إلى غير رجعة.