"قمة الحكومات 2023".. التكنولوجيا توفر فرصًا رائعة للعالم
شهد اليوم الثاني من القمة العالمية للحكومات، جلسة بعنوان "كيف توازن الحكومات بين تمكين الابتكار وحوكمة التكنولوجيا؟".
وخلال الجلسة حاور عمر سلطان العلماء وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بعد ومدير القمة العالمية للحكومات، نيك كليج رئيس الشؤون الدولية في شركة ميتا حول ملامح وآفاق تكنولوجيا المستقبل.
ريادة إماراتية بعالم التكنولوجيا والابتكار
وقال رئيس الشؤون الدولية في "ميتا": إن "دولة الإمارات من أكثر الدول ريادة في عالم التكنولوجيا والابتكار، وهناك مطورون مميزون في دولة الإمارات يطورون تطبيقات نوعية ومهمة في المجالات الطبية والتعليمية، وغيرها من المجالات".
وفي معرض إجابته عن سؤال عمر سلطان العلماء عن المدى الذي وصلت إليه "ميتا" في عالم ميتافيرس، كشف كليج عن أن أمامهم طريقا طويلا ومكلفا، وأنهم يعملون على ابتكار منصة كمبيوترية جديدة بالكامل تقوم على "الإحساس الغامر بالحضور" في تجربة تجعل المستخدم يشعر بأنه في المكان ذاته على أرض الواقع.
وعن أسباب انتقاله إلى عالم التكنولوجيا، قال رئيس الشؤون الدولية في "ميتا": "أحاول أن أصنع جسرًا بين السياسة ووادي السليكون".
"ميتا" تعزز استثماراتها بالذكاء الاصطناعي
وفي إجابته عن سؤال حول ما إذا سيصبح تطبيق "تشات جي بي تي" تهديدًا أم فرصة؟، قال: "إن التكنولوجيا توفر فرصًا رائعة للعالم، لكنها في الوقت ذاته تسبب بعض المشكلات التي يمكننا تجنبها إن عملنا على ذلك، سنستثمر مئات المليارات من الدولارات في مجال الذكاء الاصطناعي".
ونوَّه بأنهم في "ميتا" طوروا برامج يمكنها ترجمة العديد من اللغات، حتى غير المكتوبة منها مثل بعض اللغات في شرق آسيا، وسيطلقونها في الأسواق كمنتج قريبًا، إلا أن أمامهم سنوات طويلة لتحقيق العالم المدمج بصورته الكاملة.
وتبحث المنتديات والحوارات العالمية التي تستضيفها الدورة الحالية من القمة العالمية للحكومات أهم التوجهات العالمية في عدد من القطاعات الحيوية التي تُسهم في تعزيز الخطط لبدء عقد حكومي جديد، ووضع سياسات واستراتيجيات وخطط مستقبلية تعزز جاهزية الحكومات ومرونتها للمرحلة التالية من التطور.